بطولة أمم أفريقيا في مهب الريح.. و«كاف» يعاقب المغرب

حرم أسود الأطلسي منها.. وأصر على إقامتها في موعدها

منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي
منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي
TT

بطولة أمم أفريقيا في مهب الريح.. و«كاف» يعاقب المغرب

منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي
منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي

لم يقتنع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» خلال اجتماع لجنته التنفيذية في القاهرة، أمس، بالمبررات التي ساقها المغرب للانسحاب من استضافة بطولة أمم أفريقيا المقررة مطلع العام المقبل بسبب وباء إيبولا، وقرر معاقبة المنتخب المغربي «أسود الأطلسي» بحرمانه من المشاركة.
ومع انسحاب المغرب وتردد دول أخرى في استضافتها، بدت البطولة في مهب الريح. إلا أن الاتحاد الأفريقي سعى إلى تبديد الشكوك في إقامتها وأكد أنها ستنظم في موعدها المحدد سلفا، من 17 يناير (كانون الثاني) إلى 8 فبراير (شباط).
وأوضح مصدر في اللجنة الإعلامية لـ {كاف} لـ«الشرق الأوسط» أن إصرار «كاف» على إقامة البطولة في موعدها يرجع للارتباطات القانونية مع شركات رعاية ونقل تلفزيوني، وأن «أي تغيير في الروزنامة سيتسبب في صدام مع الاتحادات الأوروبية التي يلعب لأنديتها الكثير من المحترفين الأفارقة».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين