بطولة أمم أفريقيا في مهب الريح.. و«كاف» يعاقب المغرب

حرم أسود الأطلسي منها.. وأصر على إقامتها في موعدها

منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي
منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي
TT

بطولة أمم أفريقيا في مهب الريح.. و«كاف» يعاقب المغرب

منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي
منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي

لم يقتنع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» خلال اجتماع لجنته التنفيذية في القاهرة، أمس، بالمبررات التي ساقها المغرب للانسحاب من استضافة بطولة أمم أفريقيا المقررة مطلع العام المقبل بسبب وباء إيبولا، وقرر معاقبة المنتخب المغربي «أسود الأطلسي» بحرمانه من المشاركة.
ومع انسحاب المغرب وتردد دول أخرى في استضافتها، بدت البطولة في مهب الريح. إلا أن الاتحاد الأفريقي سعى إلى تبديد الشكوك في إقامتها وأكد أنها ستنظم في موعدها المحدد سلفا، من 17 يناير (كانون الثاني) إلى 8 فبراير (شباط).
وأوضح مصدر في اللجنة الإعلامية لـ {كاف} لـ«الشرق الأوسط» أن إصرار «كاف» على إقامة البطولة في موعدها يرجع للارتباطات القانونية مع شركات رعاية ونقل تلفزيوني، وأن «أي تغيير في الروزنامة سيتسبب في صدام مع الاتحادات الأوروبية التي يلعب لأنديتها الكثير من المحترفين الأفارقة».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.