بطولة أمم أفريقيا في مهب الريح.. و«كاف» يعاقب المغرب

حرم أسود الأطلسي منها.. وأصر على إقامتها في موعدها

منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي
منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي
TT

بطولة أمم أفريقيا في مهب الريح.. و«كاف» يعاقب المغرب

منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي
منتخب نيجيريا الفائز باللقب الأفريقي الأخير (أ.ب) وفي الاطار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي

لم يقتنع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» خلال اجتماع لجنته التنفيذية في القاهرة، أمس، بالمبررات التي ساقها المغرب للانسحاب من استضافة بطولة أمم أفريقيا المقررة مطلع العام المقبل بسبب وباء إيبولا، وقرر معاقبة المنتخب المغربي «أسود الأطلسي» بحرمانه من المشاركة.
ومع انسحاب المغرب وتردد دول أخرى في استضافتها، بدت البطولة في مهب الريح. إلا أن الاتحاد الأفريقي سعى إلى تبديد الشكوك في إقامتها وأكد أنها ستنظم في موعدها المحدد سلفا، من 17 يناير (كانون الثاني) إلى 8 فبراير (شباط).
وأوضح مصدر في اللجنة الإعلامية لـ {كاف} لـ«الشرق الأوسط» أن إصرار «كاف» على إقامة البطولة في موعدها يرجع للارتباطات القانونية مع شركات رعاية ونقل تلفزيوني، وأن «أي تغيير في الروزنامة سيتسبب في صدام مع الاتحادات الأوروبية التي يلعب لأنديتها الكثير من المحترفين الأفارقة».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».