اليونان تتهم تركيا بتقويض الأمن بسبب اتفاقها مع حكومة طرابلس

TT

اليونان تتهم تركيا بتقويض الأمن بسبب اتفاقها مع حكومة طرابلس

اتهمت وزارة الخارجية اليونانية في بيان شديد اللهجة، تركيا، بالاستمرار في أعمالها غير القانونية والاستفزازية، وبأنها تحاول بناء بروج هشة بطريقة غير قانونية، وتسير في طريق تقويض الاستقرار في بحر إيجة ومنطقة شرق البحر المتوسط، وذلك بالإشارة إلى اتفاقية الحدود البحرية غير القانونية التي وقعتها مع حكومة طرابلس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وجاء رد اليونان على وثيقة كان مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة قد قدمها في وقت سابق من الشهر الجاري، تحتوي على إحداثيات جغرافية، تستند إلى اتفاق الحدود البحرية المثير للجدل، والذي تم توقيعه بين أنقرة وحكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج المتمركزة في طرابلس، صريحاً وشديد اللهجة؛ حيث اتهم تركيا بتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة كلها. وذكرت الوزارة اليونانية أن تركيا تصر على عدم الاعتراف بجمهورية قبرص التي هي عضو في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وكذلك عدم الاعتراف بالحقوق السيادية للجزر اليونانية، كما تصر أيضاً على الانتهاك الصارخ للقانون الدولي للبحار. وأكد نيقولاس ديندياس، وزير الخارجية اليوناني، في بيان رسمي، أن بلاده ستحافظ على احترام القانون الدولي، باعتباره أساس السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم، مبرزاً أن اليونان ستواصل المطالبة باحترام حقها السيادي في المنطقة الاقتصادية الخاصة، والتأكيد على أن الاتفاقيات غير القانونية والباطلة لن يكون لها أي تأثير قانوني.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين توتراً وحرباً كلامية، والضحية هم اللاجئون، وبدأ ذلك منذ أن أمر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بفتح الحدود التركية للمهاجرين واللاجئين للتوجه إلى اليونان، ومنها إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي؛ حيث تسبب ذلك في مواجهات وصدامات مستمرة حتى الآن بين مهاجرين مدعومين من قوات تركية، وعناصر شرطة الحدود اليونانية.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.