إجلاء مرضى بـ«كورونا» بالقطار السريع في فرنسا

سيارات إسعاف تنتظر إنزال مرضى من القطار السريع في محطة ستراسبورغ (أ.ف.ب)
سيارات إسعاف تنتظر إنزال مرضى من القطار السريع في محطة ستراسبورغ (أ.ف.ب)
TT

إجلاء مرضى بـ«كورونا» بالقطار السريع في فرنسا

سيارات إسعاف تنتظر إنزال مرضى من القطار السريع في محطة ستراسبورغ (أ.ف.ب)
سيارات إسعاف تنتظر إنزال مرضى من القطار السريع في محطة ستراسبورغ (أ.ف.ب)

أجرت السلطات الصحية الفرنسية، اليوم (الخميس)، أول عملية اجلاء بالقطار لمصابين بفيروس كورونا المستجد من شرق البلاد.
والقطار السريع «تي.جي.في» المخصص عادة لنقل المسافرين بين المدن الرئيسية الفرنسية وإلى عواصم أوروبية أخرى، أجلى 20 مريضاً من منطقة الألزاس المحاذية لألمانيا وسويسرا لتخفيف الضغط عن المرافق الصحية، وفق مسؤولين. ونُقل المرضى إلى مستشفيات في منطقة لوار على الساحل الغربي المطل على المحيط الأطلسي.
وكان الرئيس ايمانويل ماكرون قد تفقد أمس (الأربعاء) مدينة مولوز (شرق) التي سجلت عدداً كبيراً من الإصابات وأقام فيها الجيش مستشفى ميدانياً لتخفيف الضغط عن المستشفيات.
وأعلن ماكرون خلال الزيارة أن الجيش الفرنسي سيبدأ تقديم الدعم للخدمات العامة التي تئنّ تحت وطأة الفيروس. وقال واضعاً كمامة واقية: «تمت تعبئة الأمة بأسرها» في الحرب ضد المرض، واعداً بمزيد من الاستثمارات للمستشفيات.
وعملية الإجلاء بالقطار السريع، هي الأولى من نوعها في أوروبا، وحُوّلت خلالها عربات إلى وحدات عناية مركزة قادرة على استيعاب أربعة مرضى وستة من أفراد الطواقم الطبية في كل مقصورة.
ويتلقى أكثر من 11500 مصاب بفيروس كورونا في فرنسا العلاج في المستشفيات، أكثر من 2800 منهم في حالة حرجة. وقد فاقت الوفيات 1300 حالة.
وأعلنت الهيئة الوطنية للصحة الخميس أن أطباء الصحة العامة شخّصوا 40 ألف إصابة جديدة بـ «كوفيد-19» الأسبوع الماضي، ما يوازي تقريباً ضعفي العدد المؤكد رسميا والبالغ 25 ألف شخص معظمهم في المستشفيات منذ بدء تفشي الوباء.
ويتوقع أن تعلن الحكومة قريبا تمديد فترة الحجر المنزلي التي بدأ تطبيقها في 17 مارس (آذار) لفترة 15 يوما، في مسعى للحد من انتشار الفيروس.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.