دعوة دولية لاستثمارات فورية في الصحة والحماية الاجتماعية لمواجهة «كورونا»

بيان ثلاثي مشترك يوجه رسالة مفتوحة لقمة قادة «مجموعة العشرين»

مجموعة الأعمال السعودية (B20)  تتبنى بياناً مشتركاً مع «منظمة الصحة العالمية» و«غرفة التجارة الدولية» لقمة قادة العشرين (الشرق الأوسط)
مجموعة الأعمال السعودية (B20) تتبنى بياناً مشتركاً مع «منظمة الصحة العالمية» و«غرفة التجارة الدولية» لقمة قادة العشرين (الشرق الأوسط)
TT

دعوة دولية لاستثمارات فورية في الصحة والحماية الاجتماعية لمواجهة «كورونا»

مجموعة الأعمال السعودية (B20)  تتبنى بياناً مشتركاً مع «منظمة الصحة العالمية» و«غرفة التجارة الدولية» لقمة قادة العشرين (الشرق الأوسط)
مجموعة الأعمال السعودية (B20) تتبنى بياناً مشتركاً مع «منظمة الصحة العالمية» و«غرفة التجارة الدولية» لقمة قادة العشرين (الشرق الأوسط)

وسط اعتراف صريح بالحاجة الماسة إلى العمل المنسّق استجابة لوباء «كوفيد - 19» وما خلّفه من أزمة صحية واقتصادية «غير مسبوقة»، دعا بيان مشترك من ثلاث جهات اعتبارية سعودية ودولية، قادة دول «العشرين» المزمع انعقاد القمة الافتراضية لها، اليوم (الخميس)، إلى ضرورة الدفع بقوة تجاه استثمارات حيوية في برامج الصحة والحماية الاجتماعية لمواجهة وباء «كورونا» المتفشي، مقدمين قائمة بضرورات صحية واقتصادية واجتماعية لا بد من البدء في معالجتها فورياً.
وفي بيان ثلاثي شاركت فيه «مجموعة الأعمال السعودية»، و«منظمة الصحة العالمية» و«غرفة التجارة الدولية»، في رسالة مفتوحة باسم «مجموعة الأعمال السعودية» في «مجموعة العشرين» (B20)، أكدوا على أن أزمة الوباء الحالية أسهمت بتأثير هائل على القطاع الصحي، وخاصة على الفقراء والضعفاء، ما يستوجب استثمارات مهمة في برامج الحماية الاجتماعية، ويفرض توفر إطار عمل منسّق حول العالم لدعم الأولويات الوطنية التي أعلنت عنها معظم حكومات «مجموعة العشرين» في الأيام الأخيرة.
ورحّب يوسف البنيان، رئيس «مجموعة الأعمال السعودية» - الممثل الرسمي لمجتمع الأعمال في الدول الأعضاء بـ«مجموعة العشرين»، وجون دبليو إتش دينتون الأمين العام لغرفة التجارة الدولية، ممثل القطاع الخاص المؤسسي لأكثر من 45 مليون شركة، وتيدروس غيبريسوس المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية» برئاسة «مجموعة العشرين» التي تعقد قمة افتراضية استجابة لوباء «كوفيد - 19» وتداعياته الاقتصادية، من أجل السعي لوقف جائحة «كوفيد - 19»، إلا أنها دعت إبان انعقاد القمة بالالتزام بجملة من المقترحات، على النحو التالي:

الشأن الصحي
يرى البيان ضرورة تحسين تبادل الخبرات والمراقبة بشكل كبير مع ما يحتمه الوباء الذي تجاوز أثره الحدود الدولية على «مجموعة العشرين»، مؤكداً على أهمية الرفع من مستوى تبادل المعلومات والخبرات دولياً، وكذلك المراقبة المنسقة بين الوزراء ومسؤولي الصحة ورؤساء البلديات والإداريين.
وشدد البيان المشترك على الحرص لوصول منتجات مكافحة العدوى والمواد الطبية إلى أيدي من هم بأمسّ الحاجة إليها، بإزالة معوقات حظر التصدير وقيود التدفق الحر لجميع الإمدادات الطبية والأدوية والمطهرات ومنتجات الصابون ومواد الحماية الشخصية الضرورية، وتعزيز جهود الاستجابة العالمية للوباء. ويرى التقرير أن ازدياد قيود تصدير المنتجات الصحية الأساسية «مقلق جداً»، نظراً للطبيعة المتكاملة عالمياً لسلاسل الإمداد الطبية، مشيراً إلى القيود التجارية قصيرة المدى ستؤدي إلى مفاقمة الخسائر المحتملة طويلة الأجل للفيروس الذي يعبر الحدود بسهولة.

القطاع الخاص الطبي
وحول استخدام القطاع الخاص لدعم الفحوص الطبية، شدد البيان على أن الفحص الطبي وتتبّع الاتصال ضروريان لاحتواء الوباء والقضاء عليه، مطالباً بتشجيع القطاع الخاص على دعم الخدمات الحكومية فيما يتعلق بالتشخيص والمراقبة وتزويدها بآليات لضمان الجودة وتبليغ السلطات الوطنية.
ويجب - بحسب الجهات الثلاث - أن تكثّف «مجموعة العشرين» الإنتاج المحلي للمعدات الطبية والمطهرات لمعالجة النقص الحاد في أساسيات الحماية، مثل الأقنعة والصابون والمطهرات، مقترحة استخدام الطاقات الزائدة في قطاعات التصنيع الأخرى من أجل تكثيف هذا الإنتاج. وأضافوا أنه يتعين على الحكومات تسريع الموافقات التنظيمية مثل التراخيص والشهادات لتلبية هذه الحاجة بشكل ملحّ، مشددة في الوقت ذاته على قادة «مجموعة العشرين» ببذل كل ما بوسعهم لضمان إمكانية الوصول إلى المواد الطبية اللازمة والقدرة على تحمل تكاليفها، مع التركيز على عوامل التكلفة الكبرى وعلى ضرائب الاستيراد والحصص وآليات مكافحة الاحتكار وغيرها من التكاليف المفروضة من الحكومات.

لوجيستيات ومساعدات
وزاد البيان إلى ما سبق، الدعوة لضمان استمرار عمل اللوجيستيات وسلاسل التوريد المناسبة كمرافق الشحن الجوي، موضحاً أنه يمكن أن يلتزم قادة «مجموعة العشرين» بتعزيز التعاون من أجل تسريع تطوير واختبار ونشر لقاحات وعلاجات «كوفيد - 19». والإسهام بآلية عالمية لتنسيق الاستثمارات في البحث والتطوير، ومنح الأولوية للمنتجات الأكثر فعالية، وضمان التصنيع على نطاق واسع لإتاحة حصول الأشخاص الذين يحتاجون إلى هذه المنتجات عليها بسهولة وبأسعار في المتناول.
وحول ملف تعزيز المساعدات الدولية، يقول البيان: «لا يمكن أن تشكّل الأزمة التي تتم مواجهتها في الداخل عذراً للتخلي عن الآخرين الأشدّ حاجة، وتبقى البلدان النامية خارج (مجموعة العشرين) الأكثر ضعفاً»، داعياً قادة «مجموعة العشرين» إلى توسيع نطاق المساعدات المالية لدعم أفقر دول العالم ومساندتها في التعامل مع الآثار المحتملة لـ«كوفيد - 19» من خلال زيادة تمويل برامج الصحة العامة والمساعدات الاجتماعية والاقتصادية.

مسائل اقتصادية
اقتصادياً، أكد البيان الثلاثي على ضرورة تطبيق تدابير السياسة المالية العاجلة قصيرة ومتوسطة الأجل من أجل دعم النشاط الاقتصادي، موضحاً أنه رغم العديد من التدابير التي يجب اتخاذها، ولا سيما تقييد حركة الناس، ستضعف التدفقات الاقتصادية، إلا أنّ الحفاظ على مستوى أساسي من النشاط الاقتصادي أمر بالغ الأهمية.
ووفقاً لحيثيات البيان، أوردوا التالي: «حان الوقت لتستخدم الحكومات المتعثرة جميع الأدوات المالية المتاحة بشكل مباشر وأكثر وضوحاً من أجل دعم اقتصاداتها، والحرص على توفّر مستوى أساسي من النشاط وسط القيود المفروضة».
وتجارياً، دعا الجهات الثلاث إلى أهمية حل المشاكل العالقة وتجنب المشاكل التجارية الجديدة مع أثر «كوفيد - 19» الشديد على سلاسل القيمة العالمية ما يتطلب تحريك الاقتصاد العالمي واستعادة الثقة في الأسواق من «مجموعة العشرين» بإيجاد حلّ كبرى المشاكل التجارية العالقة وتجنب المشاكل الجديدة.
في هذا الإطار، دعت الجهات الثلاث قادة «مجموعة العشرين» إلى أن يطلبوا من وزراء التجارة تحديد المسائل العالقة، وإحراز تقدُّم في حلها بالاجتماع المقبل لوزراء التجارة، مع إيلاء الأولوية للدعم المباشر للمؤسسات الصغيرة والعمال باعتبار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ركيزة الاقتصاد العالمي، وتوظف ما يزيد على 80 في المائة من اليد العاملة في العديد من الدول الأكثر تضرراً من الآثار الاقتصادية لـ«كوفيد - 19».

الحوافز العاجلة
ووفقاً لتوصيات البيان، طالب قادة «مجموعة العشرين» إلى الالتزام بالحوافز العاجلة وإجراءات الحماية لدعم المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتجنب تفشّي البطالة، مؤكداً على أهمية الحفاظ على استمرارية ملايين المؤسسات الصغيرة في جميع أنحاء العالم، التي يعتمد عليها كثير من العمال والأسر.
ودعا البيان على وجوب اتفاق القادة على توسيع نطاق الحماية الاجتماعية للعمال النازحين بصورة ملحّة، مضيفاً القول: «يتعين على (مجموعة العشرين) تعزيز الحماية الاجتماعية بشكل عاجل بحيث تشمل مخصصات يومية وتأجيل سداد الائتمان والالتزامات الأخرى للعمال النازحين والمتضررين من عمليات الإغلاق، وللمصابين بـ(كوفيد - 19)». وشدد البيان على وجهة نظر «الجهات الثلاث» في أنّ التعاون العالمي الفعال هو وحده القادر على احتواء الخسائر البشرية والاقتصادية المحتملة لـ«كوفيد - 19»، مشيراً إلى أن حدود السياسات الداخلية واضحة، بينما المؤسسات العالمية تتحرك على نطاق واسع في مجالات عدة، ولكنّ القيادات السياسية ضرورية بشكل عاجل.


مقالات ذات صلة

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، لتعزيز أمنها الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

وقّعت شركة «كاتريون» للتموين القابضة السعودية عقداً استراتيجياً مع «طيران الرياض» تقوم بموجبه بتزويد رحلات الشركة الداخلية والدولية بالوجبات الغذائية والمشروبات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)

«ستاندرد آند بورز»: نمو قوي للإقراض في الإمارات بدعم من السياسة النقدية

منظر عام لبرج خليفة وأفق مدينة دبي (رويترز)
منظر عام لبرج خليفة وأفق مدينة دبي (رويترز)
TT

«ستاندرد آند بورز»: نمو قوي للإقراض في الإمارات بدعم من السياسة النقدية

منظر عام لبرج خليفة وأفق مدينة دبي (رويترز)
منظر عام لبرج خليفة وأفق مدينة دبي (رويترز)

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال رايتنغز» في تقريرها عن توقعات القطاع المصرفي لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2025 تحت عنوان «توازن النمو والمخاطر في ظل التوسع الاقتصادي»، أن يستمر النمو القوي للإقراض في عام 2025، بدعم من استمرار تيسير السياسة النقدية والبيئة الاقتصادية الداعمة، مشيرة إلى أن البنوك شهدت زيادة ملحوظة في الودائع خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مما سيدعم زخم نموها القوي. ومع ذلك، فإن بعض الودائع خارجية وقد تكون عرضة للتقلبات بسبب جوانب الضعف الاقتصادية.

كما توقعت أن يظل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للإمارات قوياً في الفترة من 2025 إلى 2027 مع زيادة إنتاج النفط والغاز، بدعم من النشاط القوي في القطاع غير النفطي. وتعتقد أنه على الرغم من احتمال التعرض لتصعيد مفاجئ في التوترات الجيوسياسية الإقليمية ولانخفاضات كبيرة في أسعار النفط، فإن المخاطر الاقتصادية ستظل قابلة للإدارة بدعم من المرونة التي أظهرتها المنطقة خلال فترات انخفاض أسعار النفط وتفاقم عدم الاستقرار الجيوسياسي في الماضي.

استمرار تحسن جودة الأصول

بحسب الوكالة، من المتوقع أن تظل القروض المتعثرة وخسائر الائتمان في البنوك الإماراتية منخفضة، وذلك لأن الأداء القوي للقطاعات غير النفطية والخفض المتوقع الأسعار الفائدة سيساعدان في تحسين جودة الأصول الأساسية.

وعلى مدى العامين الماضيين، استخدمت البنوك ربحيتها العالية للاحتفاظ بمخصصات للقروض القديمة وقامت بشطبها، مما أدى إلى انخفاض قروض المرحلة الثالثة لأكبر 10 بنوك إلى 4 في المائة من إجمالي القروض كما في 30 سبتمبر (أيلول) منخفضة من أعلى مستوى لها في عام 2021 حين بلغ 6.1 في المائة.

بالإضافة إلى ذلك، أدى تحسن البيئة الاقتصادية إلى ارتفاع معدلات التحصيل من القروض المشطوبة، مما أسهم في خفض الخسائر الائتمانية الصافية.

كما تحسنت ربحية البنوك مع تشديد السياسة النقدية، حيث ساعد ارتفاع أسعار الفائدة في زيادة هوامش الأرباح. وتوقعت الوكالة أن تظل تكلفة المخاطر منخفضة، وبالتالي من المتوقع أن تظل ربحية البنوك مرتفعة، وإن بمستويات أقل من الذروة التي وصلت إليها في عام 2023.

الرسملة تظل عامل دعم

دَعَّمَ رأس المال القوي البنوك الإماراتية في السنوات الماضية، مع تعزيز هوامش رأس المال من خلال توليد رأس مال داخلي مدفوع بالربحية العالية ودعم المساهمين. كما تمتلك البنوك الإماراتية مركز أصول خارجية قوي، مما يخفف تأثير تقلبات أسواق رأس المال. وتمثل الودائع الأجنبية 29 في المائة من المطلوبات، فيما يشكل الاقتراض بين البنوك وتمويل السوق 20 في المائة. وعلى الرغم من المخاطر الجيوسياسية، تقدر الوكالة قدرة البنوك على تحمل الضغوط.

كما شهدت الإمارات ظهور البنوك الرقمية والتكنولوجيا المالية، مع زيادة في المنتجات الرقمية من البنوك التقليدية. وتمهد الموافقة على خطة تسجيل العملات المستقرة لإصدار العملات المدعومة بالدرهم الإماراتي. ومن المتوقع أن تكمل البنوك الجديدة وشركات التكنولوجيا المالية البنوك التقليدية، بينما يواصل مصرف الإمارات المركزي الحفاظ على استقرار النظام المصرفي وتشجيع التحول الرقمي.

ويمكن إدارة الإقراض المباشر من البنوك المحلية للقطاعات المعرضة لتحول الطاقة، حيث يمثل نحو 11 في المائة من إجمالي الإقراض في 2023، رغم التركيز العالي على النفط والغاز. كما أن التنويع الاقتصادي، والثروة العالية، والأصول السائلة الضخمة، وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة، ستسهم في تقليل مخاطر الانتقال من المصادر الملوثة للكربون.

كما ارتفعت أسعار العقارات في الإمارات خلال الأربع سنوات الماضية، مع تسليم عدد كبير من الوحدات في الأشهر الـ12-24 المقبلة، مما قد يزيد من مخاطر فائض العرض. ومع ذلك، تظل المخاطر للبنوك محدودة لأن معظم المعاملات تتم نقداً، ويتم تمويل 30-40 في المائة من المبيعات الجاهزة عبر الرهن العقاري. كما انخفض انكشاف القطاع المصرفي على العقارات والبناء إلى 15 في المائة من إجمالي الإقراض في يونيو (حزيران) 2024، مقارنة بـ20 في المائة عام 2021.

التقييم لمخاطر القطاع المصرفي

ترى الوكالة اتجاهاً إيجابياً للمخاطر الاقتصادية في الإمارات بفضل الأداء القوي للاقتصاد غير النفطي، مما حسّن جودة الأصول المصرفية وقلل الخسائر الائتمانية. ويشير تصنيف الوكالة الائتماني للبنوك إلى استقرارها حتى عام 2025، مدعومة بنمو الإقراض والربحية المرتفعة، لكن هناك مخاطر من التوترات الجيوسياسية وتقلبات أسعار النفط.