نجوم الرياضة يظهرون تضامنهم بتبرعات سخية لمكافحة «كورونا»

مليون يورو من ميسي وغوارديولا وفيدرر... ورونالدو يساهم بوحدة علاج كاملة

ميسي (أ.ف.ب)  -  رونالدو (إ.ب.أ)  -  فيدرر (أ.ف.ب)  -  غوارديولا (رويترز)
ميسي (أ.ف.ب) - رونالدو (إ.ب.أ) - فيدرر (أ.ف.ب) - غوارديولا (رويترز)
TT

نجوم الرياضة يظهرون تضامنهم بتبرعات سخية لمكافحة «كورونا»

ميسي (أ.ف.ب)  -  رونالدو (إ.ب.أ)  -  فيدرر (أ.ف.ب)  -  غوارديولا (رويترز)
ميسي (أ.ف.ب) - رونالدو (إ.ب.أ) - فيدرر (أ.ف.ب) - غوارديولا (رويترز)

حرص العديد من نجوم الرياضة وخصوصا مسؤولي الساحرة المستديرة على المساهمة بأشكال مختلفة سواء على الصعيد الفردي أو من خلال العمل الجماعي مع فرقهم في حملة مكافحة انتشار «فيروس كورونا».
وتبرع الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بمبلغ مليون يورو لدعم جهود مكافحة «فيروس كورونا» المستجد في مسقط رأسه إقليم كاتالونيا، في خطوة مماثلة لما قام به الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة، ونجم التنس الشهير السويسري روجر فيدرر.
وأوضحت الكلية الطبية في جامعة برشلونة أن غوارديولا تبرع بمليون يورو لشراء «معدات طبية تفتقد إليها المراكز الطبية في كاتالونيا». وأشارت إلى أن المبلغ سيتم استخدامه أيضا لتوفير أجهزة تنفس لمعالجة المصابين بـ(كوفيد - 19)، ووسائل حماية مثل الملابس الخاصة والأقنعة الطبية الواقية للعاملين في المجال الصحي.
وخصص غوارديولا لاعب ومدرب برشلونة السابق تبرعه لحملة تتبناها مؤسسة أنخيل سولير دانييل الخيرية وكلية الطب في المدينة الكاتالونية.
وقبل تبرع غوارديولا جمعت الحملة 33 ألف يورو في ثلاثة أيام. وتشهد إسبانيا حاليا ثاني أكبر عدد من الوفيات في أوروبا بعد إيطاليا، إذ بلغ عدد ضحايا «فيروس كورونا» فيها 2696 بالإضافة إلى حوالي 40 ألف حالة مؤكدة. من جهته، كشف مستشفى العيادة الطبية في برشلونة أنه تلقى تبرعا ماليا من ميسي لدعم جهود مكافحة الوباء. وكتب المستشفى عبر حسابه على «تويتر»: «شكرا ليو، على دعمك والتزامك».
وفي حين لم يحدد المستشفى قيمة التبرع، أشارت وسائل إعلام محلية منها صحيفة «موندو ديبورتيفو»، إلى أن المبلغ هو مليون يورو أيضا.
وتعد كتالونيا مسقط رأس غوارديولا وحيث يعيش ميسي منذ انضمامه إلى برشلونة وعمره 13 عاما، واحدة من أكثر المناطق تضررا من الفيروس في إسبانيا التي ارتفع عدد الوفيات فيها إلى نحو 2700 من مجمل 40 ألف إصابة حتى أمس.
من جهته أعلن أسطورة التنس السويسري روجيه فيدرر أمس تبرعه وزوجته ميركا بمبلغ مليون يورو للأسر الفقيرة في بلاده التي تعاني من تبعات تفشي «فيروس كورونا» المستجد.
وقال فيدرر (38 عاما) حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب بطولات الغراند سلام (20): «إنه وقت عصيب بالنسبة لنا جميعا ولا ينبغي أن نترك أحدا بمفرده. قررت وميركا التبرع بمليون فرنك سويسري للأسر الأكثر حرمانا في سويسرا»، وذلك في رسالة نشرها باللغات الفرنسية والإنجليزية والألمانية عبر حسابه على تطبيق إنستغرام.
وسجلت في سويسرا حتى صباح أمس أكثر من عشرة آلاف إصابة بـ«فيروس كورونا» ووفاة نحو 150 شخصا.
وأضاف فيدرر «مساهمتنا ليست سوى البداية. نأمل أن ينضم إلينا آخرون في مساعدة المزيد من الأسر المحتاجة. معا، يمكننا التغلب على هذه الأزمة! حافظوا على صحتكم!».
ولم يحدد المصنف الأول عالميا سابقا والرابع حاليا، والذي يعد من أعلى الرياضيين أجرا في العالم، حيث قدرت مجلة «فوربس» الأميركية إيراداته بنحو 93.4 مليون دولار في عام 2019، الشكل الذي ستتخذه هذه الهبة.
ولم يتوقف الأمر على ذلك فقد سبق هؤلاء كل من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم ميلان الإيطالي والبرتغالي كريستيانو رونالدو بتبرعهما السخي لمكافحة هذا الفيروس الذي بات يهدد العالم.
وذكر أن رونالدو لاعب فريق يوفنتوس الإيطالي، ووكيل أعماله ومواطنه جورج منديز تبرعا بمركزين طبيين وثلاث وحدات عناية مركزة لمواجهة «فيروس كورونا».
وقال متحدث باسم المركز الجامعي الاستشفائي في شمال لشبونة إن رونالدو ومنديز سيقدمان له «وحدتين للعناية المركزة»، تبلغ سعة كل منهما عشرة أسرة.
وأوضح المركز أن الوحدة تشمل أسرة وأجهزة تنفس صناعي وآلات تخطيط للقلب، معتبرا أنها «معدات أساسية لمساعدة المرضى المصابين بفيروس (كوفيد - 19)» الذي تسبب بوفاة نحو 17 ألف شخص في العالم.
ويضم المركز مستشفيي سانتا ماريا وبوليدو فالنتي، وتبلغ سعته 77 سريرا حاليا.
كما سيتبرع رونالدو ومنديز بوحدة عناية لمستشفى سانتو أنطونيو في المركز الجامعي الاستشفائي في مدينة بورتو (شمال). وقال يوريكو كاسترو ألفيس، مدير قسم الجراحة في المستشفى: «هذا استثمار مهم للغاية يشمل أكثر من عشرة أجهزة تنفس وغيرها من المعدات الضرورية». وأوضح أنه سيتم إطلاق اسمَي المتبرعَين على هذه الوحدة.
وأضاف «أعتقد أن كريستيانو رونالدو يرغب بالقيام بالأمر نفسه في ماديرا مسقط رأسه».
وسجلت ماديرا 11 حالة إصابة مؤكدة بـ«فيروس كورونا» من أصل 2362 حالة تم إحصاؤها في البرتغال التي سجلت 33 وفاة.
ويوجد رونالدو الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات حاليا في ماديرا، حيث ذهب لمعاينة والدته بعد تعرضها لسكتة دماغية. ووضع رونالدو هناك في الحجر المنزلي بعدما جاءت الفحوص التي خضع لها زميله في نادي «السيدة العجوز» دانييلي روغاني إيجابية. وسجل يوفنتوس ثلاث إصابات بالفيروس في صفوفه، تعود لروغاني والفرنسي بليز ماتويدي والأرجنتيني باولو ديبالا.
وكانت السلطات في ماديرا قد أكدت في 12 مارس (آذار) أنه لم تظهر على رونالدو أي عوارض إصابة بالفيروس.
ويذكر أن إبراهيموفيتش نجم ميلان كان أول من نادى بإطلاق حملة لجمع تبرعات لمساعدة المستشفيات في إيطاليا في التصدي لـ«فيروس كورونا» المستجد. وقال قبل 3 أسابيع: «لطالما أعطتني إيطاليا الكثير، وفي هذه اللحظة الصعبة أريد أن أرد الجميل إلى هذا البلد الذي أحبه».
وكانت الاستجابة سريعة ومنها التبرع السخي من أندريا أنيلي مالك نادي يوفنتوس بعشرة ملايين يورو نيابة عن عائلته للمساهمة في جهود مكافحة الفيروس. وتمتلك عائلة أنيلي بالإضافة إلى يوفنتوس شركات عدة مثل «فيات كرايسلر» و«فيراري».
وفي ألمانيا جمعت حملة «نحن نركل كورونا» التي أطلقها جوشوا كيميتش وليون جوريتسكا ثنائي فريق بايرن ميونيخ أكثر من 2.5 مليون يورو في أيامها الأولى. وتبرع كيميتش وجوريتسكا بالمليون الأول، ثم تدفقت تبرعات إضافة بأكثر من 1.5 مليون يورو. وتعهد ما يقرب من 20 لاعباً بالتبرع، من بينهم أكثر من نجم ألماني مثل ليروي ساني جناح مانشستر سيتي الإنجليزي، وجوليان دراكسلر نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وماتس هوميز مدافع بوروسيا دورتموند الألماني، بالإضافة للمهاجم الهولندي كلاس يان هونتلار.
كما دعا مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني المشجعين للتبرع بعدما بدأ بنفسه ليكون نموذجا يحتذى به.
كما أشار نوير إلى أنه من الطبيعي أن يقبل اللاعبون تخفيض رواتبهم خلال الأزمة الحالية، وقال نوير: «لاعبو كرة القدم مجموعة احترافية متميزة بشكل خاص.
من البديهي أن يتم تخفيض الرواتب ، عندما تكون هناك حاجة لذلك». وأوضح نوير (33 عاما) «لدى بايرن ميونيخ حوالي 1000 موظف وأكثر من ذلك بكثير في جميع أنحاء النادي يقومون بمهام مهمة. أردنا مساعدتهم كفريق في هذه الخطوة ونوفر لهم الأمن».
وتوصل لاعبو بايرن بقيادة نوير لاتفاق مع كارل هاينز رومينغيه رئيس النادي بشأن تخفيض رواتب اللاعبين بنسبة 20 في المائة ستعود بالفائدة لموظفي النادي الآخرين.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».