أوبي ميكيل: موقفي من «كورونا» كلفني الرحيل عن طرابزون سبور

جون أوبي ميكيل دافع عن صحة زملائه في طرابزون سبور فتعرض للإبعاد  -  أوبي كان يأمل في قيادة فريقه للقب الدوري التركي
جون أوبي ميكيل دافع عن صحة زملائه في طرابزون سبور فتعرض للإبعاد - أوبي كان يأمل في قيادة فريقه للقب الدوري التركي
TT

أوبي ميكيل: موقفي من «كورونا» كلفني الرحيل عن طرابزون سبور

جون أوبي ميكيل دافع عن صحة زملائه في طرابزون سبور فتعرض للإبعاد  -  أوبي كان يأمل في قيادة فريقه للقب الدوري التركي
جون أوبي ميكيل دافع عن صحة زملائه في طرابزون سبور فتعرض للإبعاد - أوبي كان يأمل في قيادة فريقه للقب الدوري التركي

توقفت الغالبية العظمى من منافسات كرة القدم في جميع أنحاء أوروبا والعالم بسبب تفشي فيروس «كورونا»، لكن الدوري التركي الممتاز واصل منافساته من دون جمهور، قبل أن يقرر المسؤولون، بعد ظهر الخميس الماضي، تأجيل المسابقة.
وقال رئيس نادي طرابزون سبور، أحمد آغا أوغلو، الذي يتصدر ناديه جدول ترتيب الدوري التركي الممتاز، ويسعى للحصول على لقب البطولة للمرة الأولى منذ عام 1984، إنه يعتقد أنه يجب استئناف مباريات البطولة، مضيفاً: «كرة القدم هي الشيء الوحيد في تركيا الذي يساعد الناس على التخلُّص من ضغوط الحياة، والترفيه عن أنفسهم، وشغل عقولهم. إذا قاموا بتعليق مباريات الدوري لفترة طويلة، ففي غضون شهر واحد من الآن لن يكون هناك ما يكفي من القضاة للحكم في قضايا الطلاق التي ستزيد جراء ذلك».
ويضحك نجم طرابزون سبور، النيجيري جون أوبي ميكيل، عندما يسمع تلك التصريحات، ويأخذ نفساً عميقاً، ثم يقول: «هذه التصريحات تظهر لك الطريقة التي يفكر بها الناس في تركيا. إنني سأتحدث بكل صراحة وأقول لك إن هذه التصريحات تظهر أنهم لا يهتمون حقاً بحياة البشر، أو بما يجري في العالم، فكل ما يهمهم هو كيفية الفوز بلقب الدوري. يكمن السبب الرئيسي وراء توقيعي لطرابزون سبور الصيف الماضي في مساعدة هذا الفريق على الفوز بلقب الدوري. لقد قدمتُ أقصى ما أستطيع في كل مباراة من المباريات التي لعبتها مع الفريق، لكن في هذه الحالة؛ حيث يواجه العالم مثل هذه الأوقات الصعبة، فإنني أشعر بأن منافسات كرة القدم يجب ألا تستمر».
وقد اتخذت السلطات التركية قراراً يتفق مع وجهة نظر ميكيل، حتى وإن كان هذا القرار قد تأخر بعض الشيء، حيث قررت السلطات إغلاق المدارس والجامعات في البلاد، كما توقفت الرحلات الجوية إلى كثير من البلدان. لكن يبدو أن هناك رغبة في استئناف مباريات كرة القدم قريباً على أن تلعب من دون جمهور، حتى لو لم تكن هذه هي رغبة كثير من اللاعبين، وفقاً لميكيل.
وكان من المقرَّر أن يستمر عقد ميكيل مع طرابزون سبور حتى صيف عام 2021. مع وجود بند يسمح باستمرار النجم النيجيري لعام آخر، لكن النادي التركي قرر فسخ التعاقد، بعدما انتقد لاعب تشيلسي السابق عدم توقف مسابقات كرة القدم في تركيا، رغم تأجيل أغلب البطولات في العالم بسبب تفشي فيروس كورونا. ويرى النجم النيجيري أن المقابل المادي والأمن الوظيفي للاعب في الثانية والثلاثين من عمره قد يكونان أقل أهمية من قضاء الوقت مع زوجته وابنتيه التوأم البالغتين من العمر أربع سنوات في لندن، وبمعنى أوسع يشعر ميكيل بأن قرار الرحيل عن الدوري التركي كان صائباً.
وكان ميكيل يعارض باستمرار إقامة مباريات الدوري التركي الممتاز من دون جمهور، مشيراً إلى أن ذلك الأمر يتعارض مع التوجيهات التي تطالب معظم المواطنين بالبقاء في المنازل، وقال ذلك في منشور على حسابه على «إنستغرام»، الأسبوع الماضي. وقد أدت هذه التصريحات إلى اندلاع معركة شرسة بين آغا أوغلو وميكيل.
وكتب ميكيل: «ثمة أكثر من كرة القدم في الحياة. لا أشعر بالراحة ولا أريد أن ألعب كرة القدم في هذا الوضع، على الجميع أن يكونوا في المنزل مع عائلاتهم». وتابع: «يجب إلغاء الموسم في ظل الأوضاع المضطربة التي يشهدها العالم».
وشعر آغا أوغلو بغضب شديد، وطلب من السكرتير العام لنادي طرابزون سبور الاتصال بميكيل لكي يحذف هذا المنشور، وفقاً للاعب. لكن ميكيل رفض، ويقول عن ذلك: «لقد قالوا لي إنه لا يتعين عليّ أن أقول مثل هذه التصريحات، لأن النادي يتصدر جدول الترتيب، ولديه فرصة كبيرة للفوز باللقب. لكنني قلت لهم إنني لن أحذف ما كتبته، لأن هذا هو رأيي الخاص، والعالم يمر بوقت مضطرب ومخيف، وبالتالي يتعين عليكم أن تستيقظوا».
وتطلب الأمر عقد لقاء مباشر بين آغا أوغلو وميكيل. وخلال هذا الاجتماع، طلب رئيس النادي التركي من ميكيل الشيء نفسه، لكن اللاعب النيجيري رد بالكلمات ذاتها واتخذ الموقف ذاته. ويقول ميكيل إن رئيس النادي قد هدده هذه المرة: «لقد أخبرني بأنه إذا لم أحذف هذا المنشور، فلن ألعب أي مباراة مع الفريق حتى نهاية الموسم». وقلت له: «حسناً، إذا كان هذا ما تعتقدونه حقاً، فأنا على استعداد للدفاع عن موقفي وتحمل تبعاته».
وجلس ميكيل على مقاعد بدلاء الفريق، ولم يشارك في مباراة الفريق على ملعبه أمام إسطنبول باشاك شهير، بناء على تعليمات من مجلس إدارة النادي. يقول ميكيل عن ذلك: «لقد قال لي رئيس النادي إنه سوف يطلب من المدير الفني ألا يدفع بي في المباريات. وقلت له: حسناً، فلتفعل ذلك».
ويضيف: «كان لا يزال هناك خطر يتمثل في انتقال وتفشي الفيروس، في ظل وجود كثير من الأشخاص المعتمدين هناك، ورأيت ما يحدث وأنا أجلس على مقاعد البدلاء. لم يكن هناك دافع أو حافز لدى اللاعبين، وكان جميع اللاعبين يشعرون بالخوف، ولم يكن أي منهم يصافح الآخر. كنت أشعر بأنني لستُ على ما يرام، وقلت لنفسي: (لا أريد أن أكون جزءاً من هذا)».
ويوم الثلاثاء الماضي، اجتمع الاتحاد التركي لكرة القدم للنظر في تعليق منافسات الدوري التركي الممتاز، قبل اتخاذ قرار التأجيل يوم الخميس. يقول ميكيل إنه قبل هذا الاجتماع انتشرت شائعة في طرابزون سبور مفادها أنه حتى إذا توقفت المسابقة بشكل مؤقت، فلن يُسمح للاعبين الأجانب بالعودة إلى منازلهم والبقاء مع عائلاتهم. يقول ميكيل: «كان ذلك بسبب شعور بأن تركيا هي المكان الأكثر أماناً».
وعندما أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم بعد ذلك أن المباريات ستُلعب من دون جمهور، أدرك ميكيل أنه قد يواجه كابوساً يتمثل في فرض قيود على السفر، وهو ما يعني أنه سيُضطَر للبقاء في تركيا «لشهور وشهور»، بعيداً عن عائلته، لذلك اتصل بوكيل أعماله من أجل إيجاد طريقة للرحيل.
يقول ميكيل: «قال النادي: إذا ذهبتَ، فلن تعود. ويعني ذلك أنهم كانوا يهددونني بعدم الذهاب، هل تعلم ما أعنيه؟ لم يعتقدوا أنني سأتخذ موقفاً حازماً وألغي العقد. لكنني لم أكترث بما فعلوه، فقد قلت لهم: (إذا كنتم تريدون إلغاء العقد، فليكن ما تريدون، لأنه يتعين علي أن أذهب لرؤية عائلتي إذا ما حدث لهم أي شيء)».
وقد كانت الأولويات والمبادئ هي كل شيء بالنسبة لميكيل في الأيام الأخيرة، ويقول عن ذلك: «كرجل، يتعين عليك أن تنظر إلى نفسك في المرآة، وأن تسأل نفسك في ظل كل ما يجري عما إذا كنتَ قد اتخذت الموقف المناسب وكيف ساعدتَ عائلتك؟ لقد فعلت الشيء الصحيح، وكنتُ أريد أن أكون إلى جانب عائلتي».
ويضيف: «كان الجميع في تركيا يشعرون بالخوف ولا يريدون أن يقولوا أي شيء، لأن ذلك قد يعرضهم للعقوبة من قبل النادي، أو قد يجعل الجماهير تتخذ موقفاً معادياً ضدهم، لكنني شعرتُ بأنه يتعين على شخص ما أن يقول شيئاً ما؛ أن يقول الحقيقة فقط، وهذا هو ما فعلته أنا. لقد تلقيت رسائل من لاعبين في تركيا أشادوا فيها بموقفي وقالوا إنهم لا يستطيعون التحدث، وطلبوا مني أن أتفهم موقفهم. إنهم خائفون من إلغاء عقودهم ووظائفهم، وأنا أتفهم ذلك جيداً».
وعرف أوبي ميكيل مسيرة طويلة في ملاعب كرة القدم، تنقل خلالها بين أندية عدة، أبرزها تشيلسي، حيث أمضى نحو عشرة أعوام. وخاض أوبي ميكيل 89 مباراة مع المنتخب النيجيري، قبل أن يعتزل اللعب الدولي في أعقاب نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر في 2019.
ويختتم اللاعب النيجيري حديثه قائلاً: «بالنسبة لي، كان الأمر يتعلق بعائلتي وبالقيام بما أشعر بأنه الشيء الصحيح، لمساعدة العالم على هزيمة هذا الفيروس. إن الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها القيام بذلك هي اتباع الإرشادات، والبقاء في المنزل وعدم لعب كرة القدم في الوقت الحالي».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».