خادم الحرمين: قمة «العشرين» لمبادرات توحّد الجهود ضد الوباء

محادثات بين محمد بن سلمان وبومبيو عشية الاجتماع الاستثنائي

عراقية مصابة بـ«كوفيد - 19» تجلس رفقة صغيرتها في عنبر خاص داخل مستشفى الحكيم في النجف أمس (أ.ف.ب)
عراقية مصابة بـ«كوفيد - 19» تجلس رفقة صغيرتها في عنبر خاص داخل مستشفى الحكيم في النجف أمس (أ.ف.ب)
TT

خادم الحرمين: قمة «العشرين» لمبادرات توحّد الجهود ضد الوباء

عراقية مصابة بـ«كوفيد - 19» تجلس رفقة صغيرتها في عنبر خاص داخل مستشفى الحكيم في النجف أمس (أ.ف.ب)
عراقية مصابة بـ«كوفيد - 19» تجلس رفقة صغيرتها في عنبر خاص داخل مستشفى الحكيم في النجف أمس (أ.ف.ب)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عشية القمة الافتراضية الاستثنائية التي تترأسها بلاده لمجموعة العشرين اليوم، لتنسيق الاستجابة العالمية لجائحة «كورونا»، أن الاجتماع يهدف «للخروج بمبادرات تحقق آمال شعوبنا وتعزز دور حكوماتنا وتوحد جهودنا لمواجهة هذا الوباء»، فيما أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، محادثات هاتفية شددت على ضرورة تكاتف الجهود لاحتواء تفشي الفيروس.
وقال الملك سلمان عبر «تويتر» مساء أمس: «في هذا الوقت الحرج الذي يواجه فيه العالم جائحة (كورونا المستجد)، التي تؤثر على الإنسان والأنظمة الصحية والاقتصاد العالمي، نجتمع بمجموعة العشرين في قمة استثنائية للخروج بمبادرات تحقق آمال شعوبنا، وتعزز دور حكوماتنا، وتوحد جهودنا لمواجهة هذا الوباء. حمى الله العالم من كل مكروه».
إلى ذلك، ناقش الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، الجهود المبذولة للمحافظة على استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وتلقى ولي العهد اتصالاً هاتفياً من بومبيو، عبّر خلاله الجانبان عن القلق إزاء تفشي فيروس «كورونا المستجد» حول العالم، وضرورة تكاتف الجهود لاحتواء هذا الوباء.
بدورها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أوتياغوس، في بيان، إن وزير الخارجية الأميركي شدّد على أن السعودية، بصفتها زعيمة لـ«مجموعة العشرين» ودولة رائدة في مجال الطاقة، لديها فرصة حقيقية لاستغلال فرصة إقامة قمة العشرين في طمأنة أسواق الطاقة والأسواق المالية العالمية. ووجّه بومبيو الشكر إلى الأمير محمد بن سلمان على استمرار شراكة السعودية في مواجهة سلوك إيران الإقليمي المزعزع للاستقرار، طبقاً لما أوردته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، التي أضافت أن الطرفين أعربا عن قلقهما من تفشي وباء «كوفيد - 19» وضرورة أن تعمل جميع البلدان معاً لاحتواء هذا الوباء.
...المزيد


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.