الحكومة الأفغانية تجتمع مع «طالبان» قريباً لبحث أزمة السجناء

أعضاء من فريق «طالبان» يهنئون بعضهم بعضاً عقب توقيع الاتفاق مع أميركا (أرشيفية - رويترز)
أعضاء من فريق «طالبان» يهنئون بعضهم بعضاً عقب توقيع الاتفاق مع أميركا (أرشيفية - رويترز)
TT

الحكومة الأفغانية تجتمع مع «طالبان» قريباً لبحث أزمة السجناء

أعضاء من فريق «طالبان» يهنئون بعضهم بعضاً عقب توقيع الاتفاق مع أميركا (أرشيفية - رويترز)
أعضاء من فريق «طالبان» يهنئون بعضهم بعضاً عقب توقيع الاتفاق مع أميركا (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الحكومة الأفغانية، اليوم (الأربعاء)، أن ممثلين لها ولحركة «طالبان» سيجتمعون قريباً لمناقشة الإفراج عن سجناء من الحركة المسلحة، وهو شرط مسبق طرحه المتمردون لإجراء مفاوضات حول مستقبل أفغانستان.
ويأتي الإعلان بعد أن وقّعت واشنطن و«طالبان» اتفاق سلام الشهر الماضي يمهد لانسحاب القوات الأميركية والأجنبية من أفغانستان، ونص الاتفاق على أن تفرج الحكومة الأفغانية عن خمسة آلاف من سجناء «طالبان» التي ستفرج بدورها عن ألف محتجز لديها من القوات الحكومية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتحدث الطرفان الخصمان في وقت سابق عبر الفيديو، بحسب مجلس الأمن الوطني الأفغاني، واتفقا على الإفراج أولاً عن 100 من سجناء «طالبان» بحلول 31 مارس (آذار).
وقال المجلس، عبر موقع «تويتر»، «سيتم الإفراج عن 100 سجين لأسباب إنسانية، بينها الصحة والعمر وخطر التعرض لفيروس كورونا، بحلول 31 مارس بعد ضمانات من (طالبان) والسجناء بألا يعودوا إلى القتال».
وأضاف «لإجراء مزيد من المحادثات، سيلتقي فريق من (طالبان) مع ممثلي الحكومة وجهاً لوجه في أفغانستان في الأيام المقبلة».
ويعتقد أنها المرة الأولى يلتقي فيها ممثلون لـ«طالبان» وحكومة الرئيس الأفغاني، أشرف غني، بصفة رسمية.
وشكلت مسألة السجناء عقبة رئيسية، ففي البداية رفض غني الإفراج عن السجناء، إلا أنه عاد وقال إنه سيفرج عن 1500 منهم «كبادرة حسن نية» على أن يفرج عن 3500 آخرين بعد بدء محادثات السلام.
وذكر التلفزيون الرسمي، الأربعاء، أن الحكومة الأفغانية شكلت فريق التفاوض الذي سيجري محادثات سلام مع «طالبان».
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، إنه أصيب بالإحباط بعد زيارة استمرت يوما لأفغانستان هذا الأسبوع فشل خلالها في التوسط لإنهاء نزاع على القيادة بين الرئيس أشرف غني ومنافسه السياسي عبد الله عبد الله.
وقال بومبيو، في إفادة صحافية بوزارة الخارجية «سأكون صريحاً. كانت محبطة للغاية»، لكنه أضاف، أن المساعي ستتواصل لإقناع كل أطراف الصراع بتبني السلام والمصالحة، وقال إنه «لا يزال متفائلاً بشأن احتمالات أن يجري الأفغان محادثات سلام فيما بينهم».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.