الدنمارك تتهم نرويجياً بالتعاون مع المخابرات الإيرانية لتنفيذ اغتيالات

عناصر من الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن (أرشيفيو - رويترز)
عناصر من الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن (أرشيفيو - رويترز)
TT

الدنمارك تتهم نرويجياً بالتعاون مع المخابرات الإيرانية لتنفيذ اغتيالات

عناصر من الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن (أرشيفيو - رويترز)
عناصر من الشرطة الدنماركية في كوبنهاغن (أرشيفيو - رويترز)

قال المدعي العام الدنماركي اليوم (الأربعاء) إنه وجه اتهاما إلى مواطن نرويجي بالمساعدة في مخطط لجهاز المخابرات الإيراني يشمل محاولة اغتيال في الدنمارك. وأُلقي القبض على النرويجي، وهو من أصل إيراني، في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 لصلته بما يشتبه أنه مخطط لاغتيال شخصية معارضة من عرب إيران في الدنمارك.
وقال المدعي العام، في بيان، إن الرجل يواجه الآن اتهاما بجمع ونقل معلومات لجهاز مخابرات إيراني لاستخدامها في تنفيذ عملية الاغتيال في الدنمارك، مضيفاً أن المشتبه به متهم أيضا بمحاولة القتل.
وقال محامي المتهم لوكالة «رويترز» إن موكله، وهو في الأربعين من العمر، أنكر كافة الاتهامات الموجهة له. ومن المقرر بدء محاكمته أمام محكمة في روسكيلد في الأول من مايو (أيار).
وتم إحباط محاولة الاغتيال المزعومة لعضو بارز في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بعد عملية كبيرة للشرطة في الدنمرك في سبتمبر (أيلول) 2018 أغلقت الحدود خلالها لفترة وجيزة.
ونفت الحكومة الإيرانية أي صلة لها بالمخطط المزعوم. والأحواز هي المدينة الرئيسية في إقليم خوزستان الذي تقطنه أغلبية عربية سنية في جنوب غربي إيران.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».