نحتاج الآن، في هذه الأيام، وأكثر من أي وقت مضى، إلى الانتباه إلى نصائح أغلب حكومات العالم والبقاء في المنزل من أجل وقف انتشار فيروس «كورونا المستجد».
وأصبح أكثر من 2.6 مليار شخص حول العالم مدعوين من سلطات بلادهم إلى ملازمة منازلهم للتصدي لفيروس «كورونا المستجد»، وذلك بعد فرض تدابير عزل في الهند دخلت حيز التنفيذ اليوم (الأربعاء).
وأعلن معظم الدول المعنية عزلاً إلزامياً كالهند وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكولومبيا. وفرضت دول أخرى حظراً للتجول أو اكتفت بتوصيات صارمة.
وتشرح هذه الصورة التي نقلتها صحيفة «الإندبندنت» بشكل واضح كيفية انتشار الفيروس، وكيف أنه إذا التزم أشخاص بالبقاء في المنزل فإنهم يكسرون سلسلة العدوى بشكل له تأثير إيجابي كبير، فالمصاب ينقل العدوى لمن يلتقيهم وهم بدورهم يقومون بنقلها لمن يلتقونهم، فتتسع دائرة الإصابة، أما البقاء في المنزل فيمنع كل ذلك.
فعدم ذهاب أحد الأشخاص للعمل وأداءه لمهامه من المنزل، وعدم ذهاب آخر لحفلة، وتجنب ثالث للطيران المحلي، وحفاظ رابع على بقائه بالمنزل أدى لتجنب إصابة كل الخطوط باللون الرمادي في مقابل إصابة هؤلاء باللون البنفسجي.