الشرطة اليونانية تعتقل خلية إرهابية تركية

العثور على نفق به أسلحة وسط أثينا

موقع المداهمات ضد الخلية الإرهابية التركية وسط العاصمة أثينا أمس (الشرطة اليوناينة)
موقع المداهمات ضد الخلية الإرهابية التركية وسط العاصمة أثينا أمس (الشرطة اليوناينة)
TT

الشرطة اليونانية تعتقل خلية إرهابية تركية

موقع المداهمات ضد الخلية الإرهابية التركية وسط العاصمة أثينا أمس (الشرطة اليوناينة)
موقع المداهمات ضد الخلية الإرهابية التركية وسط العاصمة أثينا أمس (الشرطة اليوناينة)

ذكرت وزارة الأمن العام اليونانية أن قوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على أعضاء منظمة إرهابية تركية، بعد اكتشاف نفق يحوي مخبأ للأسلحة العسكرية تحت منزل بمنطقة سيبوليا الشعبية بالقرب من وسط أثينا.
وفي البداية أعلنت الشرطة أنها اعتقلت 26 شخصاً، وتحقق حالياً مع 11 منهم، وهم أعضاء في «حزب التحرير الشعبي الثوري»، وهو حزب يتبنى الآيديولوجية الماركسية الثورية في تركيا، ويعدّ منظمة إرهابية من قبل كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد تبنيه عدداً من الاغتيالات والتفجيرات الانتحارية.
وقامت بعملية المداهمة في أثينا، إدارة مكافحة الإرهاب اليونانية بالتعاون مع جهاز المخابرات الوطني، فيما تبين لاحقاً أن المعتقلين الـ11 جميعهم مواطنون أتراك، ومن بينهم رجل يبلغ من العمر 60 عاماً؛ يُشار إليه بالاسم الرمزي «كوستاس»، ويُعتقد أنه زعيم الخلية الإرهابية، وتم اعتقاله من قبل في عام 2013 لمحاولته تهريب شحنة من المتفجرات والأسلحة إلى تركيا من اليونان عن طريق القوارب.
واكتشفت قوات الشرطة اليونانية بعد المداهمات التي نفذتها على منزلين في منطقتي سيبوليا وإكسارتشيا في أثينا، نفقاً بطول 47 متراً يحتوي على ترسانة من الأسلحة، بما في ذلك قاذفة صواريخ مضادة للدبابات وقاذفات قنابل وبنادق كلاشنيكوف ومسدسات. كما أنه في عام 2017 تم اعتقال 9 أعضاء من منظمة إرهابية في اليونان قبل زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ولكن في العام الماضي، تم إسقاط التهم عنهم. وكانت قد هاجمت هذه المنظمة البعثات العسكرية والدبلوماسية الأميركية في الماضي، ويعتقد أنها كانت مسؤولة عن تفجير انتحاري بالسفارة الأميركية في أنقرة. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين الأتراك الذين تم إلقاء القبض عليهم هم من الذين يعيشون في اليونان، ولا يعتقد أن العملية مرتبطة بـ«داعش» ولكن ربما معارضين أكراد.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.