تبرعات بالملايين في لبنان لمواجهة الأزمة رغم الضائقة الاقتصادية

TT

تبرعات بالملايين في لبنان لمواجهة الأزمة رغم الضائقة الاقتصادية

تبرّع اللبنانيون في الداخل والخارج بأكثر من 16 مليون دولار، لتمكين المستشفيات الحكومية والمؤسسات الصحية والرعائية والصليب الأحمر اللبناني من مواجهة أزمة نقص التمويل في جهودها لمكافحة فيروس «كورونا».
وفي ظل عجز حكومي، ودعوات لمساندة الجسم الطبي وتمكينه من الاستمرار وشراء الاحتياجات الطبية، فتحت جهات إعلامية وحكومية وأحزاب أبواب التبرعات، فجمعت قناة «إم تي في» خلال ثلاثة أيام من حملتها، ما يفوق الـ25 مليار ليرة (أكثر من 16 مليون دولار)، فيما جمع «التيار الوطني الحر» نحو 250 ألف دولار، تُضاف إلى تبرعات أخرى وُضعت في الصندوق الخاص لتلقي التبرعات من اللبنانيين وغير اللبنانيين لمواجهة فيروس كورونا الذي أطلقته وزارة الإعلام قبل أيام، ويعرض تلفزيون «لبنان» الرسمي أرقام الحسابات المصرفية لتحويل التبرعات إليها.
وكان رئيس الحكومة حسان دياب قال يوم الخميس الماضي: «مرة جديدة يثبت اللبنانيون أنهم قادرون على مواجهة التحديات وأن يتكاتفوا ويتعاونوا ويقدموا التبرعات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا ويثبتوا أنهم شعب يستحق لبنان».
وفي مداخلات تلفزيونية مع برنامج «صار الوقت» الذي يقدمه الإعلامي مارسيل غانم، اتصل سياسيون واقتصاديون ورجال أعمال وفنانون ليلة الأحد، وأعلنوا التبرع لمواجهة «كورونا»من بينهم رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، الذي قدم 500 ألف دولار لصالح مستشفى رفيق الحريري الجامعي، و100 ألف دولار لصالح الصليب الأحمر.
وقدم المتصلون تبرعاتهم لصالح المستشفيات الحكومية والمؤسسات الرعائية والصليب الأحمر، كما شملت الطواقم الطبية العاملة في المستشفيات.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».