لبنان يعلق ديون «يوروبوند» 15 عاماً

تمهيداً للتفاوض عليها وحماية لاحتياطي العملات الأجنبية

لبنان يعلق ديون «يوروبوند» 15 عاماً
TT

لبنان يعلق ديون «يوروبوند» 15 عاماً

لبنان يعلق ديون «يوروبوند» 15 عاماً

علّق لبنان فعلياً دفع ديونه المستحقة عبر سندات «يوروبوند»، وتبلغ قيمتها حوالى 30 مليار دولار لمدة 15 عاماً؛ إذ تمتد آجالها حتى العام 2035، وذلك بهدف حماية احتياطيه من العملات الأجنبية، تمهيداً للتفاوض عليها مع الدائنين. وفي خطوة غير مسبوقة تندرج تحت عنوان «الامتناع القسري» عن الدفع، استكملت الحكومة اللبنانية الإجراء الأول الذي اتخذته هذا الشهر، والقاضي بتعليق تسديد المستحقات عليها من الديون السيادية بالعملة الصعبة، بقرار جديد أعلنته أمس، وقضى بالتوقف عن دفع كامل الديون السيادية بالعملة الصعبة. وقالت مصادر مواكبة لـ«الشرق الأوسط» إن هذا الامتناع «قسري وليس كيفياً»، موضحة أن عدد الإصدارات 29 إصداراً، تبلغ قيمتها 30 مليار دولار، بينها 12 ملياراً لدائنين محليين.
وفيما يعقد مجلس الوزراء جلسة اليوم في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة حسان دياب، لاستكمال البحث في مشروع القانون المعجل الرامي إلى تنظيم ووضع ضوابط استثنائية مؤقتة على بعض العمليات والخدمات المصرفية، رجّحت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن يناقش مجلس الوزراء أيضاً موضوع «الكابيتال كنترول»، وسط حديث عن صعوبات لإقراره، إذ يفضل رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن يعالج الأمر بين وزير المال (غازي وزني) وحاكم مصرف لبنان (رياض سلامة)، بدلاً من تشريع يقره البرلمان.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.