انهيار الهدنة الإنسانية في ليبيا مجدداً

تبادل اتهامات بين طرفي النزاع

عناصر من الشرطة في مصراتة شرق طرابلس خلال تطبيق إجراءات حظر التجول لتفادي انتشار «كورونا» (رويترز)
عناصر من الشرطة في مصراتة شرق طرابلس خلال تطبيق إجراءات حظر التجول لتفادي انتشار «كورونا» (رويترز)
TT

انهيار الهدنة الإنسانية في ليبيا مجدداً

عناصر من الشرطة في مصراتة شرق طرابلس خلال تطبيق إجراءات حظر التجول لتفادي انتشار «كورونا» (رويترز)
عناصر من الشرطة في مصراتة شرق طرابلس خلال تطبيق إجراءات حظر التجول لتفادي انتشار «كورونا» (رويترز)

لليوم الثاني على التوالي تبادل طرفا النزاع في ليبيا؛ الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر وحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، أمس، الاتهامات بخرق الهدنة، التي وافقا عليها، بينما ظل دوي المدافع والانفجارات يسمع بوضوح في أنحاء كثيرة من العاصمة طرابلس.
واتهم اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، من وصفها بالميليشيات الإرهابية، أمس، «بخرق الهدنة الإنسانية في يومها الثاني، باستهداف منطقة الشرشارة شمال مدينة ترهونة بوابل من صواريخ الجراد»، بينما آمر ميليشيا الإسناد التابعة للسراج «يتوعد بمزيد من العمليات ضد المدينة والمنطقة بالكامل».
ولفت المسماري إلى تساقط القذائف العشوائية من مدفعية الميليشيات على أحياء منطقة قصر بن غشير ووادي الربيع شرق العاصمة.
في المقابل، قالت عملية بركان الغضب التي تشنها الميلشيات الموالية لحكومة السراج، إن «شخصين قتلا أمس، جراء سقوط قذائف أطلقتها قوات الجيش على منزلهم بمنطقة عين زارة في جنوب طرابلس، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 5 قتلى و6 جرحى، منذ ما وصفته بـ(الإعلان الخادع) للجيش الوطني عن وقف كاذب لإطلاق النار».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.