لليوم الثاني على التوالي تبادل طرفا النزاع في ليبيا؛ الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر وحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، أمس، الاتهامات بخرق الهدنة، التي وافقا عليها، بينما ظل دوي المدافع والانفجارات يسمع بوضوح في أنحاء كثيرة من العاصمة طرابلس.
واتهم اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، من وصفها بالميليشيات الإرهابية، أمس، «بخرق الهدنة الإنسانية في يومها الثاني، باستهداف منطقة الشرشارة شمال مدينة ترهونة بوابل من صواريخ الجراد»، بينما آمر ميليشيا الإسناد التابعة للسراج «يتوعد بمزيد من العمليات ضد المدينة والمنطقة بالكامل».
ولفت المسماري إلى تساقط القذائف العشوائية من مدفعية الميليشيات على أحياء منطقة قصر بن غشير ووادي الربيع شرق العاصمة.
في المقابل، قالت عملية بركان الغضب التي تشنها الميلشيات الموالية لحكومة السراج، إن «شخصين قتلا أمس، جراء سقوط قذائف أطلقتها قوات الجيش على منزلهم بمنطقة عين زارة في جنوب طرابلس، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 5 قتلى و6 جرحى، منذ ما وصفته بـ(الإعلان الخادع) للجيش الوطني عن وقف كاذب لإطلاق النار».
انهيار الهدنة الإنسانية في ليبيا مجدداً
تبادل اتهامات بين طرفي النزاع
انهيار الهدنة الإنسانية في ليبيا مجدداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة