بومبيو في قطر للقاء مسؤولي «طالبان»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

بومبيو في قطر للقاء مسؤولي «طالبان»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ف.ب)

وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الإثنين)، إلى الدوحة حيث سيُجري محادثات هي الأولى مع مسؤولي حركة «طالبان» الأفغانية بعد ثلاثة أسابيع من توقيع اتفاق تاريخي بين واشنطن والحركة.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية إن بومبيو «سيلتقي مسؤولين في طالبان بينهم الملا برادار، كبير مفاوضيهم، لحضهم على مواصلة احترام الاتفاق الذي وُقع الشهر الفائت»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيعقد الاجتماع في القاعدة الجوية قرب مطار الدوحة التي حطت فيها طائرة بومبيو آتية من أفغانستان.
وفي وقت سابق (الإثنين)، قام بومبيو بزيارة مفاجئة لكابول للضغط على المسؤولين الأفغان بهدف تجاوز خلافاتهم وتشكيل حكومة موحدة تستطيع إجراء مفاوضات سلام مع المتمردين.
ووقعت واشنطن في 29 فبراير (شباط) في الدوحة اتفاقاً مع «طالبان» ينص على انسحاب تدريجي خلال 14 شهراً لكل القوات الأميركية والأجنبية من أفغانستان، شرط أن يفي المتمردون بالتزاماتهم الأمنية ويباشروا مفاوضات سلام مباشرة غير مسبوقة مع حكومة كابول.
لكن هذه المفاوضات تأخرت وكذلك تبادل السجناء بين كابول و«طالبان» الذي نص عليه الاتفاق فيما تتواصل أعمال العنف في أفغانستان.
وكان بومبيو حضر توقيع الاتفاق في الدوحة ولكن من دون أن يلتقي أو يصافح مفاوضي «طالبان».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.