الهند توصي باستخدام مادة «هايدروكسي - كلوروكين» لعلاج «كورونا»

أقراص نافيكين تحتوي على مادة «كلوروكين» وأخرى تحتوى الهيدروكسي كلوركين بمعهد طبي في فرنسا (أ.ف.ب)
أقراص نافيكين تحتوي على مادة «كلوروكين» وأخرى تحتوى الهيدروكسي كلوركين بمعهد طبي في فرنسا (أ.ف.ب)
TT

الهند توصي باستخدام مادة «هايدروكسي - كلوروكين» لعلاج «كورونا»

أقراص نافيكين تحتوي على مادة «كلوروكين» وأخرى تحتوى الهيدروكسي كلوركين بمعهد طبي في فرنسا (أ.ف.ب)
أقراص نافيكين تحتوي على مادة «كلوروكين» وأخرى تحتوى الهيدروكسي كلوركين بمعهد طبي في فرنسا (أ.ف.ب)

أصدرت السلطات الهندية إرشادات باستخدام مادة «هايدروكسي - كلورين» للتعامل مع فيروس «كورونا» المستجدّ المسبب لمرض «كوفيد19»، وفق ما ذكرته وكالة «بلومبرغ» اليوم (الاثنين).
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة صادقت على استخدام دواء «كلوروكين»، المستخدم ضد الملاريا، وهو من عائلة «هايدروكسي - كلورين» نفسها، لمعالجة المصابين بفيروس «كورونا» المستجدّ، مشيراً إلى «نتائج أولية مشجعة للغاية».
غير أن «إدارة الأغذية والأدوية» أدلت من جهتها بكلام يتضارب ظاهرياً مع إعلان ترمب؛ إذ أشارت إلى أن عقار «كلوروكين» تمت المصادقة عليه فعلاً لمعالجة الملاريا والتهاب المفاصل. وقال رئيس الإدارة ستيفن هان: «طلب منا الرئيس التدقيق في هذا العقار. نريد القيام بذلك من خلال تجربة سريرية موسعة وعملية، من أجل جمع هذه المعلومات والرد على كل الأسئلة المطروحة».
وكان أكثر من مليار شخص قد التزموا منازلهم أمس (الأحد)، في أكبر ممارسة للتباعد الاجتماعي في العالم، وذلك مع الإعلان عن حظر للتجوال على مستوى البلاد لمدة يوم واحد بهدف السيطرة على انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ بعد أن تجاوزت الحالات الإيجابية 300 شخص.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد دعا يوم الخميس إلى فرض «حظر التجوال» أو الحجر الصحي الذاتي من الساعة 7 صباحاً (01:30 بتوقيت غرينتش) إلى الساعة 9 مساء (15:30 بتوقيت غرينتش) لكسر حلقة العدوى وكذلك تقييم قدرة الهند على مكافحة الوباء.
وقالت الحكومة إن الخدمات الضرورية فقط هي التي ستعمل في العاصمة نيودلهي و26 منطقة أخرى، تشمل شيناي وكولكاتا ومومباي التي سجلت كلها إصابات بفيروس «كورونا».
يأتي ذلك وسط مخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بشكل كبير في مختلف أنحاء البلاد، وهي ثاني أكبر دولة من حيث الكثافة السكانية، حيث يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة.
وارتفع عدد الإصابات في الأيام القليلة الماضية بشكل كبير، حيث وصل إلى 341. وشهد يوم السبت أكبر زيادة في يوم واحد، حيث وصل العدد إلى 79، طبقاً لوزارة الصحة الاتحادية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتوفي 5 أشخاص حتى يوم أمس (الأحد) بسبب الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.