462 وفاة جديدة بـ«كورونا» في إسبانيا خلال 24 ساعة

سيارة إسعاف تقف أمام مستشفى في مدريد (إ.ب.أ)
سيارة إسعاف تقف أمام مستشفى في مدريد (إ.ب.أ)
TT

462 وفاة جديدة بـ«كورونا» في إسبانيا خلال 24 ساعة

سيارة إسعاف تقف أمام مستشفى في مدريد (إ.ب.أ)
سيارة إسعاف تقف أمام مستشفى في مدريد (إ.ب.أ)

قالت وزارة الصحة في إسبانيا، اليوم (الاثنين)، إن إجمالي عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلاد بلغ 2182 بعد أن أودى الفيروس بحياة 462 الليلة الماضية.
وارتفع عدد الإصابات المسجلة في إسبانيا إلى 33089 من 28572. أمس (الأحد)، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وسعت الحكومة الإسبانية، الأحد، لتمديد حالة الطوارئ السارية حتى 11 أبريل (نيسان)، والتي فرضتها في محاولة للسيطرة على ثاني أسوأ حالة تفشي لفيروس كورونا في أوروبا، وقفز عدد الوفيات إلى أكثر من 1700 وتجاوز عدد حالات الإصابة 28 ألفاً.
وقال رئيس الوزراء، بيدرو سانتشيث، في إفادة صحافية: «نحن في حالة حرب»، وذلك بعد يوم من التحذير من أن «الأسوأ لم يأتِ بعد» في تفشي الفيروس، وأضاف أن الجيش سيلعب دوراً أكبر في التصدي للوباء ودعا إلى مساعدة اقتصادية أكبر من الاتحاد الأوروبي.
وتمنع حالة الطوارئ، التي فرضتها السلطات على مستوى البلاد في 14 مارس (آذار) لمدة 15 يوماً، الناس من الخروج إلا لحالات الضرورة القصوى.
ويحتاج تمديد حالة الطوارئ موافقة البرلمان لكن ذلك مسألة مضمونة بعد أن قال حزب المعارضة الرئيسي في إسبانيا، وهو حزب «الشعب» المحافظ، إنه سيؤيد ذلك مما أعطى الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه سانتشيث وشريكه في الائتلاف الحاكم اليساري، حزب «أونيداس بوديموس»، مما يكفي من الأصوات لتأييد التمديد، وقال سانتشيث إنه يأمل أن توافق كل الأحزاب على التمديد.
وستكون هذه أول مرة يتم فيها تمديد حالة الطوارئ خلال الحكم الديمقراطي بإسبانيا المستمر منذ أربعة عقود، ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسة عامة يوم الأربعاء.
وأشاد سانتشيث بالتزام المواطنين بالبقاء في منازلهم ودافع عن أهمية تمديد حالة الطوارئ، قائلاً: «نأمل أن نستطيع، بهذا الإجراء الصارم والشديد والصعب، تعديل منحنى تطور فيروس كورونا».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.