إعلان المنامة يقر الرقابة على جمع التبرعات ودور العبادة

التضييق على دفع الأموال عبر الإنترنت

الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية البحريني يتحدث في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب أول من أمس (أ.ب)
الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية البحريني يتحدث في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب أول من أمس (أ.ب)
TT

إعلان المنامة يقر الرقابة على جمع التبرعات ودور العبادة

الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية البحريني يتحدث في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب أول من أمس (أ.ب)
الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية البحريني يتحدث في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب أول من أمس (أ.ب)

توصلت الدول والمنظمات المشاركة في مؤتمر المنامة لمكافحة تمويل الإرهاب، الذي نظم أول من أمس على مستوى الخبراء في مملكة البحرين، إلى «إعلان المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب».
وتضمن الإعلان ضرورة الرقابة المالية على مصادر تمويل الجماعات والمنظمات الإرهابية والرقابة على جمع التبرعات ودُور العبادة والمؤسسات التعليمية حتى لا تستغل في تمويل الإرهاب.
كما تضمن الإعلان الرقابة على وسائل التواصل الحديثة والدفع الإلكتروني والعملات الافتراضية، وجمع الأموال عبر الإنترنت، والرقابة على نظم تحول الأموال وتبادل المعلومات في مجال مكافحة تمويل الإرهاب وتشديد الرقابة على نطاقات التجارة غير المشروعة.
ورحب الإعلان أيضا بالدور المرتقب لمركز مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة الذي أسس بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.