كرة «النووي» الإيراني في ملعب «السداسية» اليوم في مسقط

بعد اختتام مفاوضات ثلاثية ماراثونية «مبهمة»

وزير الخارجية الأميركي يتجول في  سوق شعبية في مسقط أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي يتجول في سوق شعبية في مسقط أمس (أ.ب)
TT

كرة «النووي» الإيراني في ملعب «السداسية» اليوم في مسقط

وزير الخارجية الأميركي يتجول في  سوق شعبية في مسقط أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي يتجول في سوق شعبية في مسقط أمس (أ.ب)

بعد مباحثات ثلاثية ماراثونية «مبهمة» حول الملف النووي الإيراني في العاصمة العمانية مسقط، أصبحت الكرة في ملعب المجموعة السداسية «5+1» التي ستجتمع اليوم في مسقط في محاولة لتذليل الصعوبات العالقة, وذلك قبل 10 أيام من انقضاء مهلة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف القائم منذ 10 سنوات.
واختتمت في وقت متأخر من الليلة الماضية المباحثات الثلاثية التي جمعت وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، وممثلة الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، دون الإعلان عن أي اتفاق بشأن تخفيض حجم برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، وتحديد مدة أي اتفاق طويل الأمد، وكذلك وتيرة رفع العقوبات الدولية.
وتحلى كيري وظريف بالحذر عندما بدأت جلسة المحادثات المغلقة، مساء أمس، وبسؤالهما عما إذا كانت فرق التفاوض تحرز تقدما، أجاب كيري: «نحن نعمل بجد... نحن نعمل بجد»، بينما قال ظريف: «سيحدث في نهاية المطاف».



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين