كرة «النووي» الإيراني في ملعب «السداسية» اليوم في مسقط

بعد اختتام مفاوضات ثلاثية ماراثونية «مبهمة»

وزير الخارجية الأميركي يتجول في  سوق شعبية في مسقط أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي يتجول في سوق شعبية في مسقط أمس (أ.ب)
TT

كرة «النووي» الإيراني في ملعب «السداسية» اليوم في مسقط

وزير الخارجية الأميركي يتجول في  سوق شعبية في مسقط أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي يتجول في سوق شعبية في مسقط أمس (أ.ب)

بعد مباحثات ثلاثية ماراثونية «مبهمة» حول الملف النووي الإيراني في العاصمة العمانية مسقط، أصبحت الكرة في ملعب المجموعة السداسية «5+1» التي ستجتمع اليوم في مسقط في محاولة لتذليل الصعوبات العالقة, وذلك قبل 10 أيام من انقضاء مهلة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الخلاف القائم منذ 10 سنوات.
واختتمت في وقت متأخر من الليلة الماضية المباحثات الثلاثية التي جمعت وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، وممثلة الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، دون الإعلان عن أي اتفاق بشأن تخفيض حجم برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم، وتحديد مدة أي اتفاق طويل الأمد، وكذلك وتيرة رفع العقوبات الدولية.
وتحلى كيري وظريف بالحذر عندما بدأت جلسة المحادثات المغلقة، مساء أمس، وبسؤالهما عما إذا كانت فرق التفاوض تحرز تقدما، أجاب كيري: «نحن نعمل بجد... نحن نعمل بجد»، بينما قال ظريف: «سيحدث في نهاية المطاف».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.