مبعوث واشنطن إلى سوريا لـ {الشرق الأوسط}: لن نقبل بالتقسيم

الأسد يدرس {تجميد} القتال في حلب.. و«الحر» يحذر من انهيار أمني على الحدود اللبنانية

زعيم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قبيل لقائه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في لندن أمس (أ.ف.ب)
زعيم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قبيل لقائه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في لندن أمس (أ.ف.ب)
TT

مبعوث واشنطن إلى سوريا لـ {الشرق الأوسط}: لن نقبل بالتقسيم

زعيم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قبيل لقائه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في لندن أمس (أ.ف.ب)
زعيم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قبيل لقائه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في لندن أمس (أ.ف.ب)

أكد المبعوث الأميركي الخاص لسوريا دانيال روبنستاين التزام بلاده بحل سياسي في سوريا، بناء على تنحي الرئيس السوري بشار الأسد من منصبه والالتزام بانتقال سياسي.
ونفى روبنستاين في حوار خاص مع «الشرق الأوسط» على هامش مشاركته في اجتماع «المجموعة الأساسية» لأصدقاء سوريا الذي استضافته بريطانيا، أمس، تغير استراتيجية واشنطن في التعامل مع الأزمة السورية. وأضاف: «نؤمن بوحدة سوريا. بين حين وآخر أسمع بتصورات عن مؤامرة لتقسيم سوريا وأحيانا يتهمون أميركا بذلك، ولكن هذه ليست رغبتنا بتاتا».
وبشأن خطة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا التي تتضمن «تجميد» القتال في مدينة حلب، قال روبنستاين «لدينا نسبة عالية من الثقة فيه ولديه سجل جيد في المجتمع الدولي»، إلا أنه استدرك قائلا إنه «من المبكر معرفة التفاصيل التي يفكر فيها أو التي يمكن الاتفاق عليها من قبل الأطراف المختلفة».
وفي سياق متصل، أبدى الرئيس السوري استعداده لدراسة مقترح دي ميستورا، وأفاد بيان أن الأسد اعتبر خلال لقائه المبعوث الدولي مبادرة تجميد القتال في حلب «جديرة بالدراسة».
من جهة أخرى، طالب الجيش السوري الحر الحكومة اللبنانية بالإفراج الفوري عن قائد تجمع القلمون ورئيس المجلس العسكري فيها العقيد المنشق عبد الله الرفاعي الذي أوقفه الجيش اللبناني مساء أول من أمس، وحذر من «انهيار أمني» على الحدود اللبنانية.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله