جهاز استشعار لاكتشاف الأغذية الفاسدة

يرصد معدلات غاز «الإيثيلين» المنبعثة

جهاز استشعار صغير الحجم
جهاز استشعار صغير الحجم
TT

جهاز استشعار لاكتشاف الأغذية الفاسدة

جهاز استشعار صغير الحجم
جهاز استشعار صغير الحجم

عن طريق رصد أي زيادة في معدلات غاز «الإيثيلين» المنبعثة من هذه الأغذية، طور فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تقنية جديدة لاكتشاف الأغذية الفاسدة، في إشارة إلى أنها بدأت مرحلة العطب. ومن المعروف أنه عندما كلما زاد نضج الخضراوات والفاكهة، ينبعث منها غاز «الإيثيلين» بنسبة متزايدة.
ونجح فريق الباحثين في معهد «ماساشوسيتس» للتكنولوجيا في ابتكار جهاز استشعار صغير الحجم يمكنه رصد هذا الغاز، حتى عندما تكون نسبة تركيزه 15 جزءاً في المليار، ويعتقدون أن هذا الجهاز يمكنه أن يساعد في الاكتشاف المبكر لعملية التلف، وبالتالي تقليل نسبة الإهدار من الأغذية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي»، المتخصص في مجال التكنولوجيا، عن تيموثي سواجر، أستاذ الكيمياء في معهد «ماساشوسيتس» للتكنولوجيا، قوله: «هناك ضرورة ملحة لتحسين خطط إدارة الموارد الغذائية ومنع الإهدار»، مضيفاً أن «الأشخاص الذين يعملون في مجال شحن الخضر والفواكه يحتاجون إلى معرفة حالتها أثناء مرحلة النقل، وما إذا كان يتعين عليهم اتخاذ إجراءات لخفض نسب (الإيثيلين) التي تنبعث منها أثناء نقلها». ويتكون جهاز الاستشعار من أسطوانات متناهية الصغر مصنوعة من الكربون، تحتوي على مادة محفزة تحمل اسم «البالاديوم». وتستطيع هذه المادة رصد أي زيادة في غاز «الإيثيلين»، المنبعث من الطعام، خلال عملية تفاعل كيميائية تحمل اسم «الأكسجة».
ويستطيع الجهاز الجديد رصد انبعاث «الإيثيلين»، في غضون ثوانٍ من بدء التفاعلات الكيميائية، وهو ما يتيح للعاملين في صناعة الغذاء رصد عملية التلف في بدايتها، وبالتالي اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأغذية من التلف.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».