650 وفاة جديدة بـ«كورونا» في إيطاليا

مياه فينيسيا أصبحت نقية بسبب قلة المترددين على المدينة (إ.ب.أ)
مياه فينيسيا أصبحت نقية بسبب قلة المترددين على المدينة (إ.ب.أ)
TT

650 وفاة جديدة بـ«كورونا» في إيطاليا

مياه فينيسيا أصبحت نقية بسبب قلة المترددين على المدينة (إ.ب.أ)
مياه فينيسيا أصبحت نقية بسبب قلة المترددين على المدينة (إ.ب.أ)

ناهزت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في إيطاليا الأحد 5500 حالة مع تسجيل 651 وفاة جديدة، وفق ما أعلنت السلطات الإيطالية.
وحصيلة وفيات الأحد هي ثاني أعلى حصيلة يومية تسجّلها البلاد، وتأتي غداة تسجيل إيطاليا أعلى حصيلة وفيات في يوم واحد مع 793 حالة.
وارتفع عدد الإصابات الجديدة بنسبة 10.4 في المائة ليصل إلى 59138 إصابة.
وتشهد إيطاليا، البلد الأكثر تأثراً بالفيروس، سيناريو كارثياً يثير مخاوف جميع الدول الأخرى، حيث يبدو أن العدوى خرجت عن السيطرة في بعض المناطق فيما استنفدت المستشفيات إمكاناتها، حسبما ذكرت إحصائية حديثة لوكالة الصحافة الفرنسية.

وفيما يلي جدول زمني يوضح كيف انتشر الفيروس في إيطاليا وأبرز التطورات حتى الآن:

* 31 يناير (كانون الثاني): إيطاليا تؤكد إيجابية فيروس كورونا لدى سائحين صينيين يزوران روما. وبعدها أعلنت الحكومة حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر لتصبح أول دولة أوروبية توقف رحلاتها من الصين.

* 21 فبراير (شباط): أبلغت إيطاليا عن أول حالات إصابة واضحة لمواطنيها بـ«كورونا»، وأول إصابة هي لرجل يبلغ من العمر 38 عاماً ثبتت إصابته بمستشفى محلي في بلدة كودوغنو في لومباردي، وأعلنت البلاد أيضاً أول حالة وفاة بالفيروس التاجي لرجل يبلغ من العمر 78 عاماً في منطقة فينيتو.

* 22 فبراير: أعلنت إيطاليا فرض الحجر الصحي في الشمال والذي أثر على قرابة 50 ألف شخص في منطقتي لومباردي وفينيتو الشماليتين.

* 4 مارس (آذار): مع تأكيد إصابة أكثر من 2500 حالة، ووفاة أكثر من 100 شخص، أعلنت إيطاليا إغلاق المدارس والجامعات.

* 8 مارس: مع تأكيد إصابة ما يقرب من 5900 حالة، ووفاة 233، إيطاليا تفرض حجراً صحياً على 16 مليون شخص في الشمال، بينما أغلقت أيضاً المتاحف والمسارح على المستوى الوطني.

* 10 مارس: ارتفع إجمالي الإصابات إلى 9172، وتسجيل 463 حالة وفاة، تم تمديد الحجر الصحي إلى بقية البلاد، مما حد من السفر إلى الخارج وعبر المناطق.

* 11 مارس: مع تأكيد إصابة ما يقرب من 12 ألف حالة، أوقفت الحكومة جميع الأنشطة التجارية تقريباً باستثناء المتاجر الكبرى والصيدليات.

* 16 مارس: وصلت الإصابات بكرونا إلى أكثر 27980 شخصاً، إلى جانب زيادة حالات الوفاة لتصل إلى 2158 حالة، وفقا لهيئة الحماية المدنية الإيطالية.

* 19 مارس: تخطت إيطاليا الصين في عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا (إيطاليا: 3405 - الصين: 3245).

* 20 مارس: تفاقم الوضع في شمال إيطاليا، حيث نفدت المساحة اللازمة لدفن ضحايا «كورونا» في مدينة بيرغامو، فوصلت شاحنات عسكرية لنقل توابيت الموتى إلى مدن أخرى.

* 22 مارس: رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي يعلن وقف «كلّ الأنشطة الإنتاجيّة» التي لا تُعتبر ضروريّة بالنسبة إلى تأمين السلع الأساسيّة للسكّان، معتبراً أن فيروس كورونا «أخطر أزمة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».