إيطاليا: مساعدات وفرق طبية من روسيا وكوبا لمكافحة «كورونا»

52 طبيباً وممرضاً من هافانا بينهم من شارك في مكافحة حمى إيبولا في أفريقيا

أطباء كوبيون يحملون صورة للرئيس الراحل فيدل كاسترو قبل مغادرتهم لإيطاليا (رويترز)
أطباء كوبيون يحملون صورة للرئيس الراحل فيدل كاسترو قبل مغادرتهم لإيطاليا (رويترز)
TT

إيطاليا: مساعدات وفرق طبية من روسيا وكوبا لمكافحة «كورونا»

أطباء كوبيون يحملون صورة للرئيس الراحل فيدل كاسترو قبل مغادرتهم لإيطاليا (رويترز)
أطباء كوبيون يحملون صورة للرئيس الراحل فيدل كاسترو قبل مغادرتهم لإيطاليا (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن الجيش سيبدأ في إرسال مساعدة طبية لإيطاليا، اعتباراً من اليوم (الأحد)، لدعمها خلال مكافحتها لفيروس كورونا المستجد، بعد أن تلقى أوامر من الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال الكرملين إن بوتين تحدث إلى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أمس (السبت). وأضاف أن الرئيس الروسي عرض تقديم الدعم والمساعدة من خلال إرسال مركبات تعقيم متحركة ومتخصصين للمناطق الأكثر تضرراً في إيطاليا.
وسجلت إيطاليا أمس عددا قياسيا جديدا من الوفيات بفيروس كورونا في 24 ساعة بلغ 793، ما يرفع الحصيلة الإجمالية الى 4825 وفاة في شهر واحد، وفق أرقام الدفاع المدني.
وتعدّ إيطاليا التي شهدت بدء تفشي الفيروس قبل شهر، أكثر دولة متضررة في العالم. كذلك، أحصت السلطات الايطالية 6557 اصابة جديدة بالوباء في عدد قياسي آخر يثير القلق.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرات نقل عسكرية ستتحرك لتوصيل 8 ألوية متنقلة من المسعفين العسكريين ومعدات طبية لإيطاليا اعتباراً من اليوم (الأحد)، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وسجلت روسيا نفسها 306 إصابات بالفيروس أغلبها في موسكو وحالة وفاة واحدة مرتبطة بالمرض.
وفي سياق متصل، أرسلت كوبا فريقاً من 52 طبيباً وممرضاً بينهم من شارك في مكافحة حمى إيبولا في أفريقيا، إلى إيطاليا من أجل تقديم العون لهذا البلد الأوروبي في مكافحة وباء «كوفيد - 19».

ويتوجه هذا الفريق الذي وصل إلى إيطاليا أمس (السبت)، إلى منطقة لومبارديا الأكثر تضرراً من الفيروس في البلاد.
وأعلن مدير الفريق كارلوس ريكاردو بيريز أن الطاقم المؤلف من 36 طبيباً و15 ممرضاً وإدارياً «مستعد للعمل دون هوادة لمعالجة المرضى والتصدي لوباء كوفيد - 19 بالتعاون مع الأخصائيين الصحيين» في إيطاليا.
وعمل 30 عضواً من أعضاء هذا الفريق بمكافحة وباء إيبولا في غرب أفريقيا عام 2014 بدعوة من منظمة الصحة العالمية، وفق ما أكد مدير الفريق خلال حفل وداع لهم في هافانا.
وعاد توريد الخدمات الطبية على كوبا بـ6.3 مليار دولار في عام 2018، وهو يعدّ، بالإضافة إلى السياحة، أحد المحركات الأساسية للاقتصاد الكوبي، بحسب الأرقام الرسمية.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.