تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيقات الاسبوع

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيقان لمراقبة النشاطات الرياضية للمستخدم، وآخر يقدم آلية سهلة لإدخال المصاريف المختلفة ومراقبتها على شكل رسوم بيانية سهلة القراءة.

* تطبيقان لمراقبة النشاطات الرياضية
أصبح من السهل متابعة نشاطاتك الرياضية الخارجية والداخلية باستخدام تطبيق «رانكيبر» RunKeeper المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» الذي يستخدم نمطا خاصا اسمه «ستوب ووتش» Stopwatch يسمح للمستخدم باختيار نوع النشاط والبدء بممارسة الرياضة، ليسجل التطبيق مدة النشاط ويقدم تنبيهات صوتية خاصة، ويراقب معدل نبضات القلب من خلال الملحقات الرياضية المختلفة المتصلة بالهاتف. ويمكن الاشتراك بالتطبيق للحصول على مزايا إضافية تقدم النصح والإرشاد خلال عملية التدريب الرياضي لقاء 9.99 دولار أميركي شهريا أو 39.99 دولار سنويا. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
أما تطبيق «غوغل فيت» Google Fit المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، فيقدم آلية خاصة تقوم بتجميع البيانات الصحية للمستخدم من مختلف الملحقات في منصة واحدة. ويدعم التطبيق نشاطات الهرولة والسير وركوب الدراجات الهوائية ورفع الأثقال، مع تطوير تحديث مقبل يسمح له بالتكامل مع الملحلقات المختلفة. ويدعم التطبيق حاليا الملحقات التي تستخدم نظام التشغيل «آندرويد ووير» (مثل «موتو 360» و«سامسونغ غير لايف») وسيعرض ملخص النشاطات على شكل رسم بياني مفيد، ويعرض تقدم المستخدم نحو تحقيق هدفه ووزنه الحالي. ويجب على المستخدم إدخال عمره وجنسه ووزنه وطوله، ليستخدم نظام الملاحة الجغرافية «جي بي إس» لتحديد المسافة التي قطعها المستخدم ونوع النشاط الذي قام به.
يذكر أن التطبيق لا يدعم إدخال كمية الطعام التي يتناولها المستخدم، ذلك أنه مختص بالنشاطات الرياضية فقط. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.

* متابعة المصاريف
وإن كنت ترغب بمراقبة مصاريفك الشخصية، فسيعجبك تطبيق «سامبتاس» Sumptus على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، الذي يقدم طريقة مبسطة لإدخال ومراقبة المصاريف باستخدام واجهة بسيطة. وسيعرض التطبيق المصاريف بألوان مختلفة وفقا لفئتها، الأمر الذي يسهل مراقبتها والبحث عنها بصريا، مع استخدام أيقونات معروفة للفئات المختلفة التي يمكن استخدامها لإدخال البيانات المالية. ويقدم التطبيق دليلا إرشاديا لدى البدء بتشغيله لتعريف المستخدمين بالمزايا الكثيرة التي يوفرها.
هذا، ويمكن وضع حد أقصى لفئة محددة (مثل الترفيه) ليقدم التطبيق إشعارا للمستخدم بتجاوزه للمبلغ الذي وضعه لنفسه، مع القدرة على اختيار كون هذه المبالغ يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية. ويقدم التطبيق فئات مسبقة التحديد، مثل التسوق والصحة والمواصلات والفواتير المتكررة والطعام، وغيرها، مع القدرة على إضافة فئات جديدة من اختيار المستخدم، وفقا للحاجة. وسيعرض التطبيق المبالغ التي صرفها المستخدم والمبلغ الذي تم ادخاره، مع القدرة على عرض رسوم بيانية توضح تقدم عملية الصرف أو التوفير. وإذا كتب المستخدم: «طعام 5+7+4»، فسيفهم التطبيق أن المستخدم قد صرف 16 دولارا في 3 زيارات للمطعم، ويدخلها وفقا لذلك، الأمر الذي يعتبر مريحا للاستخدام. ويبلغ سعر التطبيق 14.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.



فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)
تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)
TT

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)
تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

يعمل «يوتيوب» على تحسين منصة «شورتس» (Shorts) الخاصة به، من خلال تقديم مجموعة من الأدوات الجديدة المصممة لجعل إنشاء المحتوى والتفاعل معه أكثر ديناميكية وتفاعلية. بدءاً من 15 أكتوبر (تشرين الأول)، سيتمكن منشئو «شورتس» على «يوتيوب» من تحميل مقاطع فيديو تصل مدتها إلى 3 دقائق، وهي زيادة كبيرة عن الحد الحالي المحدد بـ90 ثانية. يوفر هذا التحديث، الذي طلبه مجتمع المبدعين بشدة، مزيداً من المرونة في سرد ​​القصص، ما يسمح بمحتوى أكثر شمولاً وغامراً دون قيود المقاطع القصيرة. هذا التغيير مخصص بشكل خاص لمقاطع الفيديو ذات نسبة العرض إلى الارتفاع المربعة أو الأطول، ما يضمن بقاء المنصة ديناميكية ومتعددة الاستخدامات مثل مستخدميها.

من خلال إطالة مدة «شورتس» يمكّن «يوتيوب» المستخدمين من التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل (شاترستوك)

أدوات إنشاء محسنة

قام «يوتيوب» أيضاً بتبسيط واجهة مشغل «شورتس» للتأكيد على المحتوى، ما يسمح للمشاهدين بالتركيز بشكل أكبر على الاستمتاع بالفيديوهات التي يحبونها. بالنسبة للمبدعين، سيصبح إنشاء «شورتس» جذابة أسهل وأكثر متعة مع تقديم القوالب. بمجرد النقر فوق «إعادة الدمج» (Remix) على أي «شورت» (Short) ملهم، يمكن للمبدعين تحديد «Use this template» (استخدام هذا النموذج) لإنشاء إصداراتهم الخاصة، والاستفادة من الاتجاهات والأصوات الشائعة لإنشاء محتوى يتردد صداه مع جمهورهم.

التكنولوجيا من أجل حرية الإبداع

في الأشهر المقبلة، تخطط «يوتيوب» لدمج مزيد من شبكة المحتوى الواسعة في عملية إنشاء «شورتس». سيتمكن المبدعون قريباً من إعادة مزج عناصر من مجموعة واسعة من مقاطع فيديو «يوتيوب» مباشرة داخل كاميرا «شورتس»، ما يثري محتواهم بمقاطع من مقاطع الفيديو الموسيقية المفضلة والبرامج التعليمية والمزيد. علاوة على ذلك، فإن دمج نموذج إنشاء الفيديو المتقدم من «فيو» (Veo) في «شورتس» سيفتح إمكانات جديدة للمبدعين لتحسين مقاطع الفيديو الخاصة بهم بخلفيات ومقاطع متطورة، ما يجعل كل «شورت» أكثر جاذبية.

قريباً... سيصبح مزج عناصر من مجموعة واسعة من مقاطع فيديو «يوتيوب» مباشرة داخل كاميرا «شورتس» (أدوبي)

تحسين التفاعل المجتمعي والتخصيص

يقدم «يوتيوب» كذلك صفحة اتجاهات جديدة خاصة بمقاطع الفيديو القصيرة على الأجهزة المحمولة، ما يساعد المستخدمين على مواكبة أحدث المحتوى الشائع في منطقتهم. وتهدف هذه الميزة إلى إلهام المستخدمين وتشجيع المشاركة في الاتجاهات الفيروسية. كما يعمل «يوتيوب» على تحسين كيفية تفاعل المشاهدين مع المحتوى من خلال السماح لهم بمعاينة التعليقات مباشرة من موجز مقاطع الفيديو القصيرة، ما يعزز تجربة المجتمع دون الحاجة إلى التعمق في قسم التعليقات.

بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن تجربة أكثر تخصيصاً، يقدم «يوتيوب» خيار «عرض عدد أقل من مقاطع الفيديو القصيرة». يتوفر هذا الإعداد من خلال القائمة ذات النقاط الثلاث على أي شبكة مقاطع فيديو قصيرة في موجز الصفحة الرئيسية، ويسمح للمستخدمين بتخصيص تفضيلات المشاهدة الخاصة بهم، ما يقلل مؤقتاً من وجود مقاطع الفيديو القصيرة في موجز الصفحة الرئيسية.

مقاطع فيديو قصيرة أكثر ثراءً

مع طرح «يوتيوب» لهذه التحديثات، من المقرر أن تصبح المنصة جزءاً لا يتجزأ من مشهد الفيديو الرقمي. ومن خلال التكيف المستمر والاستجابة لتعليقات المستخدمين، يظل «يوتيوب» وجهة رائدة لأولئك الذين يتطلعون إلى إنشاء محتوى فيديو قصير واستهلاكه. سواء أكنت منشئ محتوى أو مشاهداً، فإن منصة «شورتس» المحسنة تعدك بتجربة أكثر ثراءً وتفاعلاً تستغل قلب الإبداع الرقمي الحديث.

لكن يبقى السؤال: هل سيبقى اسم «شورتس» الذي يعني «قصيراً» مناسباً لتلك الفيديوهات بعد أن تصبح مدتها 3 دقائق؟!