100 ألف إسترليني من يونايتد وسيتي لتوفير الغذاء للمحتاجين

لاعبون كبار يساهمون في تحمل تكاليف إقامة المتأثرين بالفيروس

زاها مهاجم كريستال بالاس فتح عقاراته التي يمتلكها من أجل استضافة العاملين في مكافحة الوباء (أ.ف.ب)
زاها مهاجم كريستال بالاس فتح عقاراته التي يمتلكها من أجل استضافة العاملين في مكافحة الوباء (أ.ف.ب)
TT

100 ألف إسترليني من يونايتد وسيتي لتوفير الغذاء للمحتاجين

زاها مهاجم كريستال بالاس فتح عقاراته التي يمتلكها من أجل استضافة العاملين في مكافحة الوباء (أ.ف.ب)
زاها مهاجم كريستال بالاس فتح عقاراته التي يمتلكها من أجل استضافة العاملين في مكافحة الوباء (أ.ف.ب)

تبرع قطبا كرة القدم في مدينة مانشستر الإنجليزية، يونايتد وسيتي بمبلغ إجمالي قدره 100 ألف جنيه إسترليني (117 ألف دولار) لدعم الجمعيات المعنية بتوفير الغذاء للمحتاجين، في ظل الحاجة المتزايدة لها جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وعادة ما يتم جمع التبرعات لدعم هذه الجمعيات من مشجعي الناديين الغريمين خلال المباريات التي تقام على ملعب كل منها، لكن القيود المفروضة على التجمعات للحد من تفشي فيروس «كوفيد - 19»، أدت إلى توقف المباريات وتعليق البطولة المحلية حتى 30 أبريل (نيسان) على الأقل.
وقال الناديان في بيان مشترك: «إننا فخوران بالدور الذي يؤديه مشجعونا في مساعدة جمعيات الغذاء المحلية، وندرك الضغوط المتزايدة التي من المتوقع أن تفرض على هذه الجمعيات الخيرية بسبب تأثير فيروس كورونا».
وأضاف البيان: «في وقت يواجه مجتمعنا تحدياً، يسرنا أن نجتمع مع مشجعينا لمساعدة الأفراد الأكثر حاجة في مجتمع سيتي يونايتد».
وسيدعم تبرع الناديين 19 مركزاً لتوفير الغذاء في منطقة «تراسل ترست» في مدينة مانشستر الواقعة في شمال إنجلترا.
ويسعى مانشستر يونايتد خلال الأزمة الراهنة إلى محاولة الحد من آثارها على الموظفين والمشجعين. وتعهد يونايتد بدفع أجور 3 آلاف متعاقد لنهاية الموسم، حتى بحال إقامة المباريات المتبقية على ملعبه «أولد ترافورد» خلف أبواب مؤصدة بوجه المشجعين، أو إلغائها بشكل كامل.
كما تم منح المشجعين الذي تكبدوا عناء السفر للنمسا لمتابعة ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ضد لاسك، قبل إقرار إقامتها خلف أبواب موصدة، تعويضاً قدره 350 جنيهاً (415 دولاراً).
وكثفت بريطانيا إجراءاتها للحد من انتشار الوباء من خلال الطلب الجمعة من الحانات والمطاعم والمقاهي وصالات الألعاب الرياضية، بإغلاق أبوابها، بعدما سجلت نحو 4 آلاف إصابة بالفيروس وحوالي 177 وفاة.
إلى ذلك، انضم العاجي ويلفريد زاها مهاجم كريستال بالاس إلى مجموعة من الرياضيين الذين يعرضون المساعدة في إطار الجهود الجماعية للتعامل مع الأزمة الراهنة.
وأعلن زاها أمس، أنه سيوفر إقامة مجانية لموظفي الخدمات الصحية الوطنية في ممتلكاته في العاصمة الإنجليزية.
وانضم العاجي البالغ من العمر 27 عاماً إلى الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي، وغاري نيفيل النجم السابق لمانشستر يونايتد، واللذين سبق لهما القيام بخطوات من هذا النوع.
وأعلن زاها الذي يتقاضى حوالي 150 ألف دولار أسبوعيا من نادي الدوري الممتاز، عن استعداده لتوفير السكن للموظفين الذين يجهدون في العمل ولا يستطيعون العودة إلى ديارهم بعد انتهاء مناوبتهم. ويمتلك زاها حوالي 50 عقارا في لندن، وعادة ما يستأجرها عملاء الشركات. لكن القيود المفروضة على حركة التنقل والسفر في مختلف أنحاء العالم، حدت بشكل كبير من الطلب عليها في الوقت الراهن.
وقال زاها: «إذا قمت بالخير، فإن الخير سيأتي إليك. من الواضح أن نواياي هي أن كل ما أريد القيام به هو المساعدة في كل فرصة، وخاصة في الفترة المجنونة التي نمر بها».
وأكد شريك زاها في الأعمال أوبي ويليامز أنه تم الاتصال بهما بالفعل من قبل موظفين في مستشفيين في لندن، وقال: «أي شخص يستطيع المساعدة، عليه القيام بواجبه ويحتاج إلى أن يتقدم ويساعد».
وكان نيفيل الذي بات يعمل كمحلل لشبكة «سكاي» بعد اعتزاله كرة القدم، عرض الاستخدام المجاني لـ176 غرفة في اثنين من فنادق مانشستر التي يتشارك في ملكيتها، داعياً لاعبي كرة القدم للاقتداء به.
أمام تشيلسي فأعلن أن مالكه الثري الروسي سيتكفل بتغطية تكاليف الراغبين من أفراد الهيئة الصحية بالنزول في فندق النادي والخلود للراحة بحال لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم أو رغبوا بتفادي التنقل لفترات طويلة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.