«غوغل» تطلق موقعاً خاصاً بفيروس «كورونا»

تطبيق بولندي للتأكد من الالتزام بالحجر المنزلي

«غوغل» تطلق موقعاً خاصاً بفيروس «كورونا»
TT

«غوغل» تطلق موقعاً خاصاً بفيروس «كورونا»

«غوغل» تطلق موقعاً خاصاً بفيروس «كورونا»

أطلقت شركة «غوغل» الأميركية العملاقة، صاحبة أكبر موقع للبحث على شبكة الإنترنت، موقعاً جديداً مخصصاً للمعلومات الخاصة بفيروس «كورونا» المستجد، وذلك بعد أسبوع من طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب المساعدة من الشركة في مكافحة الفيروس القاتل.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء «بلومبرغ»، قالت «غوغل» إنها عملت «مع الهيئات والسلطات ذات الصلة» من أجل إطلاق موقع «google.com-covid19»، في وقت متأخر، أول من أمس (الجمعة).
ويقدم الموقع الجديد معلومات بشأن الفيروس وسبل الوقاية منه ومصادر المعلومات المحلية المتعلقة به.
ويوجد في أعلى صفحة الموقع إطار صغير بعنوان «معلومات» يصف أعراض الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى نصائح بشأن الوقاية والعلاج، من «منظمة الصحة العالمية».
كما يشمل الموقع الجديد عناوين مواقع أخرى ذات صلة في أنحاء الولايات المتحدة، ومصادر أخرى.
وقالت «غوغل» في بيان إن الموقع الذي «أطلق في الولايات المتحدة... سيكون متاحاً بلغات أخرى وفي دول أخرى خلال الأيام المقبلة، وسنقوم بتحديث الموقع عندما يتاح المزيد من المصادر».
وفي الوقت ذاته أطلقت بولندا الجمعة تطبيقاً للهواتف الذكية يسمح للأشخاص الخاضعين لحجر صحي إلزامي مدته 14 يوماً، مرتبط بفيروس «كورونا» المستجد، بإرسال صور شخصية لإخطار السلطات بأنهم يقبعون في المنزل.
وصرّح الناطق باسم الوزارة الرقمية كارول مانيز لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «الأشخاص في الحجر الصحي لديهم أحد خيارين: إما تلقي زيارات غير متوقعة من الشرطة، أو تحميل هذا التطبيق». وقال إن تطبيق «هوم كوارنتين» مخصص للأشخاص الخاضعين للحجر الصحي الإلزامي ومدته 14 يوماً بعد عودتهم من خارج البلاد. ويستخدم التطبيق لتحديد الموقع الجغرافي وخاصية التعرّف على الوجه ما يسمح للمستخدمين المعزولين بتحديد مكانهم للسلطات للتأكد من أنهم يقيمون بالفعل في المنزل، كما هو مطلوب.
ويسجل المستخدمون أولاً صورة ذاتية، من خلال التطبيق الذي يطلب خلال أوقات مختلفة المزيد من الصور الشخصية على مدار اليوم.
وينبه التطبيق الشرطة إذا فشل المستخدمون في الرد في غضون 20 دقيقة. وقالت الشرطة الجمعة إنها فرضت غرامة قدرها 500 زلوتي (111 يورو) على الشخص الذي يخالف قواعد الحجر الإلزامي، مضيفة أن العقوبات قد تصل إلى خمسة آلاف زلوتي. وسجلت بولندا التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، 425 إصابة بوباء «كوفيد 19» وخمس حالات وفاة حتى أول من أمس (الجمعة).


مقالات ذات صلة

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

تكنولوجيا صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
تكنولوجيا شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

أعلنت «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)

«غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها»

طوَّرت شركة «غوغل» شريحة حاسوبية كمومية تتمتع بسرعة فائقة لا يمكن تصورها، حيث تستغرق خمس دقائق فقط لإكمال المهام التي قد تتطلب نحو 10 سبتيليونات سنة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا أعلنت «غوغل» الأميركية ابتكار أداة ذكاء اصطناعي «جين كاست» قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة (متداولة)

«غوغل» تبتكر وسيلة ذكاء اصطناعي توفر توقعات جوية بدقة غير مسبوقة

أعلنت شركة غوغل الأميركية، اليوم الأربعاء، ابتكار أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
علوم نظّم بعض موظفي «غوغل» اعتصامات في مكتبين للشركة منتقدين مشروع «نيمبوس» في أبريل الماضي

«غوغل» قلقة من انتهاكات حقوق الإنسان بسبب عقدها التقني مع إسرائيل

ظلّت شركة التكنولوجيا العملاقة «غوغل» تدافع عن صفقتها مع إسرائيل أمام الموظفين الذين يعارضون تزويد الجيش الإسرائيلي بالتكنولوجيا، ولكنها كانت تخشى أن يضر…

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.