رحيل كيني روجرز... نجم غناء «الكونتري»

ترك على امتداد 6 عقود بصمة مهمة في تاريخ الموسيقى الأميركية

كيني روجرز في مهرجان غلاستنبري ببريطانيا عام 2013 (د.ب.أ)
كيني روجرز في مهرجان غلاستنبري ببريطانيا عام 2013 (د.ب.أ)
TT

رحيل كيني روجرز... نجم غناء «الكونتري»

كيني روجرز في مهرجان غلاستنبري ببريطانيا عام 2013 (د.ب.أ)
كيني روجرز في مهرجان غلاستنبري ببريطانيا عام 2013 (د.ب.أ)

توفي مغني «الكونتري» الأميركي الشهير كيني روجرز الذي امتدت مسيرته الفنية 6 عقود عن عمر 81 عاماً، وفق ما أعلنت عائلته.
وقالت عائلة روجرز في بيان إنه توفي «بسلام في المنزل لأسباب طبيعية محاطاً بعائلته». وأضافت أنها تخطط لمراسم خاصة صغيرة «في ظل حالة الطوارئ الوطنية التي يفرضها وباء كوفيد - 19»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وترك روجرز بصمة مهمة في تاريخ الموسيقى الأميركية. وجاء في بيان لكيث هاغان وكيل أعمال روجرز: «أغنياته أسعدت محبي الموسيقى وأثرت في حياة الملايين حول العالم».
واشتهر روجرز، الحائز جائزة غرامي 3 مرات، بأغنيات كثيرة أبرزها «ذي غامبلر» و«لوسيل» و«آيلاندز إن ذي ستريم» مع المغنية دولي بارتن. وقال روجرز في مقابلة مع صحيفة «إكزامينر» الآيرلندية سنة 2013: «لم أعتبر نفسي يوماً مغنياً عظيماً، لكني أرى أنني أتمتع بأسلوب جيد بطريقة ما كقصّاص».
وأضاف: «لقد كنت محظوظاً للغاية في إيجاد أغنيات رائعة عدة كان لها أثر دائم وعمّرت طويلاً في القلوب».
وقد حقق ألبومه «ذي غامبلر» الصادر في 1978 نجاحاً عالمياً كبيراً، ونال الأسطوانة البلاتينية مرات عدة وشكّل علامة فارقة في مسيرة المغني. وقد أدى روجرز دور البطولة في فيلم «ذي غامبلر» الذي اقتبس من الأغنية.



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.