وفاة نجم موسيقى الريف الأميركي كيني روجرز

المغني الأميركي كيني روجرز (إ.ب.أ)
المغني الأميركي كيني روجرز (إ.ب.أ)
TT

وفاة نجم موسيقى الريف الأميركي كيني روجرز

المغني الأميركي كيني روجرز (إ.ب.أ)
المغني الأميركي كيني روجرز (إ.ب.أ)

أعلنت أسرة المغني الأميركي الشهير كيني روجرز اليوم (السبت) وفاته عن عمر 81 عاما. وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني لروجرز أنه «فارق الحياة بسلام في منزله لأسباب طبيعية ومحاطا بأسرته»، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف البيان أن «الأسرة تعتزم إقامة مراسم خاصة محدودة في الوقت الحالي في ضوء المخاوف المتعلقة بحالة الطوارئ الوطنية بسبب كوفيد - 19».
كان روجرز قد بدأ جولة عالمية أخيرة عام 2016 لكنه ألغى بعض الحفلات في أبريل (نيسان) 2018 بسبب «سلسلة من الصعوبات الصحية».
وفاز روجرز خلال مسيرته الفنية الطويلة بثلاث جوائز جرامي، واسمه مخلد في قاعة مشاهير موسيقى الريف الأميركي، واشتُهر بأغنيات مثل (ذا جامبلر) و(ليدي) وأغنية (آيلاندز إن ذا ستريم) التي قدمها عام 1983 مع المغنية دولي بارتون.
وبعد أن دخل روجرز عالم الغناء في خمسينات القرن الماضي ضمن فرقة لموسيقى الجاز، انطلق منفردا في مسيرته خلال السبعينات، وأصدر أغنيته (لوسيل) التي حققت نجاحا مبهرا عام 1977.



متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
TT

متحف في دبلن يزيل تمثالاً أظهر المغنّية شينيد أوكونور أشبه بـ«روبوت»

المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)
المتحف يتراجع عمّا ارتكبه (أ.ب)

تسبَّب سيل من الانتقادات الحادّة بإزالة تمثال من الشمع للمغنّية الآيرلندية الراحلة شينيد أوكونور من متحف الشمع الوطني الآيرلندي في دبلن.

وكانت المغنّية الشهيرة التي أصبحت نجمة عالمية عام 1990 بفضل أغنية «ناثينغ كومبيرز تو يو»، توفيت قبل عام، في 26 يوليو (تموز) 2023 بلندن عن 56 عاماً. وأثارت وفاتها يومها موجة من التعليقات المتضمّنة تحية لروحها من مختلف أنحاء العالم.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنه في ذكرى رحيلها الأولى، كشف متحف «ناشنل واكس ميوزيوم بلاس»، الخميس، عن تمثال من الشمع للنجمة، لكنّ هذه المنحوتة لم ترُق لمعجبيها إطلاقاً.

وأفاد نجم الإذاعة العامة جو دافي، عبر «إكس»، بأنّ شقيق أوكونور، جون، اتصل به واصفاً التمثال بأنه «بَشِع»، وطلب منه الدعوة إلى إزالته.

وتمثّل المنحوتة الشمعية المغنّية الشابة حليقة الرأس بملابس سوداء وتحمل ميكروفوناً، فانتقد محبّوها عبر شبكات التواصل الاجتماعي ما وصفوه بغياب اللمسة الإنسانية عن العمل، ورأوا أنّ التمثال يوحي بأنّ الراحلة أشبه بـ«روبوت».

ولاحظ أحدهم في تعليق عبر «إكس»، أنّ «عينيها الجميلتين وابتسامتها المشرقة كانتا من أبرز مميزاتها، لكنها غائبة تماماً عن هذه القطعة (الفنية) الفظيعة»، بينما رأى آخر في التمثال «إهانة لذكراها».

ما كان من متحف الشمع الوطني إلا المُسارَعة، في ظلّ هذه الضجة، إلى الإعلان، الجمعة، عن إزالة التمثال، وإطلاق «مشروع جديد» يكون صورة «أكثر دقة» عن الراحلة.

وأضاف في حسابه عبر «إنستغرام»: «تعليقاً على ردود فعل الجمهور، نعترف بأنّ التمثال الحالي لا ينسجم مع معاييرنا العالية، ولا مع توقّعات معجَبي شينيد المُخلصين».

وعدَّ المتحف أنّ التمثال «لا يُجسّد تماماً على النحو» الذي أراده «الحضور المميَّز لشينيد وجوهرها».