أفادت الشرطة الإقليمية في كاتالونيا بأنها ألقت القبض، فجر أمس، على شخصين دخلا مبنى المحطة الأولى في مطار برشلونة وهما يهتفان بشعارات أصولية، وتمكنا من الوصول إلى السلم المؤدي إلى قاعة المسافرين التي كانت خالية في تلك الساعة. وقال مصدر أمني مسؤول إن السيارات كانت خالية من أي متفجرات.
وجاء في بيان الشرطة أن أحدهما كان تحت تأثير المخدرات، وفي حوزة الآخر مبلغ 10 آلاف يورو، لكن لم يكن أي منهما يحمل أسلحة.
وقال وزير الداخلية في الحكومة الإقليمية إن الشخصين يحملان الجنسية الألبانية، ولا تعرف لهما سوابق في مجال التطرف الأصولي، وإن الدوافع وراء هذا العمل ليست واضحة بعد. في حين قال قائد الشرطة في المدينة، إدوارد سالنت، في مؤتمر صحافي، إن المتهمين أطلقا شعارات مناهضة، مضيفاً أن المحققين لا يستبعدون وجود «نظريات» حول دوافع إرهابية لدى السائق.
وقال مسؤول في الشرطة إن الشخصين وصلا إلى مطار برشلونة قبيل الخامسة من فجر أمس (الجمعة)، ودخلا بالسيارة إلى بهو المحطة الأولى عبر ممر مخصص لمشاة، وتوجّها إلى قاعة محظورة على الركّاب وغير الموظفين. وأضاف أن سرعة رد فعل الشرطة حالت دون أن يتعرّض أحد لأذى، وأن «التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث الذي عكّر الهدوء المخيّم على المطار في حالة الطوارئ».
وورد في المعلومات أن المعتقلين ترجلا من السيارة، وباشرا بالصراخ، في وقت لم يكن يوجد عدد كبير من الناس في منشآت المطار بسبب أزمة فيروس كورونا، وأن الشرطة اضطرت لاستخدام القوّة لاعتقال أحدهما، بعد أن أبدى مقاومة شديدة، وأطلق هتافات متطرفة. وتجدر الإشارة إلى أن برشلونة كانت قد تعرّضت في عام 2017 لاعتداءات إرهابية متطرفة، استخدمت فيها سيارتان لدهس المارّة، وأسفرت عن مقتل 16 شخصاً، وإصابة العشرات بجراح.
وقد أبلغت شرطة برشلونة بالحادث المحكمة الوطنية التي ستتولّى الإشراف على التحقيقات. وقال مصدر قضائي إنه لا يستثني أي فرضيّة في الوقت الحاضر.
ألبانيان يقتحمان مطار برشلونة بشعارات متطرفة
مصدر قضائي لا يستثني أي فرضية
ألبانيان يقتحمان مطار برشلونة بشعارات متطرفة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة