ألبانيان يقتحمان مطار برشلونة بشعارات متطرفة

مصدر قضائي لا يستثني أي فرضية

ضابط شرطة أسباني (يمين) يقف حارساً بجوار سيارة بعد اعتقال شاغليها عندما قادوا السيارة إلى المبنى رقم 1 في مطار برشلونة صباح أمس (إ.ب.أ)
ضابط شرطة أسباني (يمين) يقف حارساً بجوار سيارة بعد اعتقال شاغليها عندما قادوا السيارة إلى المبنى رقم 1 في مطار برشلونة صباح أمس (إ.ب.أ)
TT

ألبانيان يقتحمان مطار برشلونة بشعارات متطرفة

ضابط شرطة أسباني (يمين) يقف حارساً بجوار سيارة بعد اعتقال شاغليها عندما قادوا السيارة إلى المبنى رقم 1 في مطار برشلونة صباح أمس (إ.ب.أ)
ضابط شرطة أسباني (يمين) يقف حارساً بجوار سيارة بعد اعتقال شاغليها عندما قادوا السيارة إلى المبنى رقم 1 في مطار برشلونة صباح أمس (إ.ب.أ)

أفادت الشرطة الإقليمية في كاتالونيا بأنها ألقت القبض، فجر أمس، على شخصين دخلا مبنى المحطة الأولى في مطار برشلونة وهما يهتفان بشعارات أصولية، وتمكنا من الوصول إلى السلم المؤدي إلى قاعة المسافرين التي كانت خالية في تلك الساعة. وقال مصدر أمني مسؤول إن السيارات كانت خالية من أي متفجرات.
وجاء في بيان الشرطة أن أحدهما كان تحت تأثير المخدرات، وفي حوزة الآخر مبلغ 10 آلاف يورو، لكن لم يكن أي منهما يحمل أسلحة.
وقال وزير الداخلية في الحكومة الإقليمية إن الشخصين يحملان الجنسية الألبانية، ولا تعرف لهما سوابق في مجال التطرف الأصولي، وإن الدوافع وراء هذا العمل ليست واضحة بعد. في حين قال قائد الشرطة في المدينة، إدوارد سالنت، في مؤتمر صحافي، إن المتهمين أطلقا شعارات مناهضة، مضيفاً أن المحققين لا يستبعدون وجود «نظريات» حول دوافع إرهابية لدى السائق.
وقال مسؤول في الشرطة إن الشخصين وصلا إلى مطار برشلونة قبيل الخامسة من فجر أمس (الجمعة)، ودخلا بالسيارة إلى بهو المحطة الأولى عبر ممر مخصص لمشاة، وتوجّها إلى قاعة محظورة على الركّاب وغير الموظفين. وأضاف أن سرعة رد فعل الشرطة حالت دون أن يتعرّض أحد لأذى، وأن «التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث الذي عكّر الهدوء المخيّم على المطار في حالة الطوارئ».
وورد في المعلومات أن المعتقلين ترجلا من السيارة، وباشرا بالصراخ، في وقت لم يكن يوجد عدد كبير من الناس في منشآت المطار بسبب أزمة فيروس كورونا، وأن الشرطة اضطرت لاستخدام القوّة لاعتقال أحدهما، بعد أن أبدى مقاومة شديدة، وأطلق هتافات متطرفة. وتجدر الإشارة إلى أن برشلونة كانت قد تعرّضت في عام 2017 لاعتداءات إرهابية متطرفة، استخدمت فيها سيارتان لدهس المارّة، وأسفرت عن مقتل 16 شخصاً، وإصابة العشرات بجراح.
وقد أبلغت شرطة برشلونة بالحادث المحكمة الوطنية التي ستتولّى الإشراف على التحقيقات. وقال مصدر قضائي إنه لا يستثني أي فرضيّة في الوقت الحاضر.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.