«أكثرية مطلقة» لنتنياهو إذا جرت انتخابات جديدة

TT

«أكثرية مطلقة» لنتنياهو إذا جرت انتخابات جديدة

أظهر استطلاع للرأي، نشر أمس الجمعة في تل أبيب، أن حزب الليكود ومعه بقية أحزاب اليمين، برئاسة بنيامين نتنياهو، سيفوز بأكثرية مطلقة بعدد 62 مقعدا، في حال أجريت الانتخابات الآن في إسرائيل.
وقد أجرى الاستطلاع معهد «دايركت بانلز»، بغرض فحص تأثير حالة الطوارئ بسبب انتشار فيروس كورونا على الإسرائيليين، خصوصا أن نتنياهو يدير البلاد بحكومة مؤقتة ومن دون مجلس تشريعي فاعل وفي الوقت نفسه يدير مفاوضات مع «كحول لفان» برئاسة بيني غانتس حول تشكيل حكومة وحدة. وبدا من النتائج أن الجمهور الإسرائيلي مستعد لإحداث انقلاب لصالح نتنياهو، إذ يمنحه الأكثرية التي كان يتمتع بها غانتس وهي أيضاً 62 مقعدا مقابل 58 مقعدا لنتنياهو.
وحسب هذه النتائج، يحصل الليكود على 40 مقعدا مقابل 30 مقعدا لمنافسه «كحول لفان». بينما تحافظ «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية على قوتها 15 مقعدا.
وهكذا جاءت نتائج معسكر اليمين: الليكود 40 مقعدا (له الآن 36 مقعدا)، حزب المتدينين اليهود الشرقيين «شاس» يهبط إلى 8 مقاعد، وكل من حزب المتدينين الاشكناز «يهدوت هتوراة» وتحالف «يمينا» (إلى اليمين)»، برئاسة وزير الأمن، نفتالي بنيت، 7 مقاعد. فيكون المجموع 62 مقعدا.
أما معسكر الوسط يسار والعرب فيحصل على 58 مقعدا (له اليوم 58)، على النحو التالي: «كحول لفان» 30 مقعداً (له اليوم 33 مقعدا)، القائمة المشتركة 15 مقعداً، حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتينو» برئاسة أفيغدور ليبرلمان، 7 مقاعد، وتحالف حزبي العمل و«ميرتس» فيحصل على 6 مقاعد فقط، بعد خروج حزب «جيشر» برئاسة أورلي ليفي أبو قسيس.



مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر والأردن يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القاهرة (الرئاسة المصرية)

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، كما جدد الزعيمان «رفضهما المطلق» لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

واستقبل السيسي، الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

السيسي مستقبلاً العاهل الأردني بالقاهرة (الرئاسة المصرية)

تناولت المباحثات، وفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، وأكد الزعيمان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.

وذكر المتحدث، في بيان، أن الزعيمين أكدا «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه»، مشددين على أن «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط».

جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين (الرئاسة المصرية)

وإلى جانب القضية الفلسطينية، تناولت المباحثات تطورات الوضع في سوريا، وشدّد الزعيمان على «أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تُقصي طرفاً، وتشمل مكونات وأطياف الشعب السوري كافة»، حسب البيان.

وناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، وأكدا «الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة».

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلُّع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبيةً لطموحات الشعبين الشقيقين.