بغداد تؤكد إصابة البغدادي في غارة أميركية بالموصل

معصوم يلتقي السيستاني قبيل توجهه إلى السعودية

بغداد تؤكد إصابة البغدادي  في غارة أميركية بالموصل
TT

بغداد تؤكد إصابة البغدادي في غارة أميركية بالموصل

بغداد تؤكد إصابة البغدادي  في غارة أميركية بالموصل

أعلن مسؤولون عراقيون بينهم وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مساء أمس عن إصابة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، في غارات شنتها طائرات حربية أميركية على رتل من عربات التنظيم المتطرف قرب الموصل مساء الجمعة الماضي. غير أن واشنطن اوضحت أنه ليست لديها معلومات تؤكد الأمر.
وكتب العبيدي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تأكدت إصابة أبو بكر البغدادي في الغارة الجوية لقوات التحالف على اجتماع لأبرز قادة التنظيم الإرهابي في مدينة الموصل ليلة الجمعة الماضية ومقتل نائبه وساعده الأيمن أبو مسلم التركماني..».
من جهة أخرى، ينتظر أن يلتقي الرئيس العراقي فؤاد معصوم، غدا، قبيل توجهه إلى السعودية في زيارة رسمية، المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني. ونفى مصدر رسمي عراقي مسؤول وجود صلة بين اللقاء والزيارة، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التزامن حكمته المصادفة».
وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر دبلوماسية في الرياض، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيلتقي الرئيس العراقي وأن المباحثات ستتناول الأوضاع العراقية ومحاربة الإرهاب.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله