بغداد تؤكد إصابة البغدادي في غارة أميركية بالموصل

معصوم يلتقي السيستاني قبيل توجهه إلى السعودية

بغداد تؤكد إصابة البغدادي  في غارة أميركية بالموصل
TT

بغداد تؤكد إصابة البغدادي في غارة أميركية بالموصل

بغداد تؤكد إصابة البغدادي  في غارة أميركية بالموصل

أعلن مسؤولون عراقيون بينهم وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مساء أمس عن إصابة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، في غارات شنتها طائرات حربية أميركية على رتل من عربات التنظيم المتطرف قرب الموصل مساء الجمعة الماضي. غير أن واشنطن اوضحت أنه ليست لديها معلومات تؤكد الأمر.
وكتب العبيدي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تأكدت إصابة أبو بكر البغدادي في الغارة الجوية لقوات التحالف على اجتماع لأبرز قادة التنظيم الإرهابي في مدينة الموصل ليلة الجمعة الماضية ومقتل نائبه وساعده الأيمن أبو مسلم التركماني..».
من جهة أخرى، ينتظر أن يلتقي الرئيس العراقي فؤاد معصوم، غدا، قبيل توجهه إلى السعودية في زيارة رسمية، المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني. ونفى مصدر رسمي عراقي مسؤول وجود صلة بين اللقاء والزيارة، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التزامن حكمته المصادفة».
وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصادر دبلوماسية في الرياض، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيلتقي الرئيس العراقي وأن المباحثات ستتناول الأوضاع العراقية ومحاربة الإرهاب.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.