13 فندقاً في الرياض تحولت إلى محاجر صحية

رئيس مركز التحكم في منطقة الرياض (تصوير: بشير صالح)
رئيس مركز التحكم في منطقة الرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

13 فندقاً في الرياض تحولت إلى محاجر صحية

رئيس مركز التحكم في منطقة الرياض (تصوير: بشير صالح)
رئيس مركز التحكم في منطقة الرياض (تصوير: بشير صالح)

حول طاولة تمتلئ بممثلين من مختلف المنصات الإدارية الصحية في منطقة الرياض، يجري بحث الخطط والتدابير الاحترازية التي يتم تنفيذها لصد فيروس كورونا الجديد (COVID - 19)، ومنع تفشيه في العاصمة الرياض.
ويؤكد الدكتور محمد التويجري، رئيس مركز القيادة والتحكم في منطقة الرياض، استمرار تنفيذ الخطط الوقائية والاستقصاء الوبائي، لضمان سلامة الصحة العامة في العاصمة الرياض، وذلك خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» من تلك الطاولة التي يتلاقى أطرافها يومياً لبحث مستجدات الصحة في الرياض. وأضاف أن المركز يعقد يومياً من اجتماع إلى ثلاثة اجتماعات، على حسب التطورات، وأن خطة الطوارئ التي يتبعونها منذ بداية تمدد كورونا هي رصد جميع الحالات التي تكون إيجابية، وأخذ المعلومات من مصادرها، من المستشفيات التي تأخذ هذه الأرقام، إضافة إلى استقصاء كبير للحالات المخالطة للحالات الإيجابية.
وأشار إلى أن الأشخاص القادمين من خارج السعودية خلال الفترة الماضية، يتم وضعهم في محاجر صحية، وهي فنادق 5 نجوم و7 نجوم، حيث تم تخصيص نحو 13 فندقاً في الرياض، لهذه الحالات، وتديرها الشؤون الصحية بجميع المتطلبات، بتوفير عيادات وكوادر طبية على مدار الساعة، بجانب الواجبة، مؤكداً وجود فنادق تحت الطلب فيما لو ازدادت الرحلات القادمة من خارج المملكة، حيث يجري إجلاء مواطنين سعوديين من مناطق موبوءة، ويتم استيعابهم في هذه المحاجر لمدة 14 يوما.
وأكد التويجري أن الهدف ليس فقط رصد الحالة الإيجابية، وإنما تتبع المخالطين لها وتقصيهم بشكل دوري ومنتظم ومتابعتهم بشكل مستمر، في حالة رصد أي أعراض ظهرت عليهم، ليتم أخذ عيناتهم وفحصها في المستشفى. وتابع: «الهدف ليس من الحجر الصحي ليس الفحص فقط، وإنما يكون معزولا عن الآخرين، حيث إنه من الممكن أن يكون حاملاً للمرض، ولكن لا تبدو عليه الأعراض، لذلك يتم وضعه في المحاجر لمدة 14 يوما للتأكد من سلامته وحماية للمجتمع منه، حيث يتم فحصه يومياً إكلينيكياً والكشف عليه طبياً وأخذ مسحة من العينات للتأكد في حال وجود الفيروس».
وكانت الحكومة السعودية وضعت حزمة قرارات للتصدي للفيروس عبر منع التجمعات والأكل في المطاعم وغير ذلك من القرارات. وقال التويجري إن انخفاض أعداد الحالات أو ارتفاعها يعتمد على تجاوب المجتمع، مؤكداً على تجاوبهم مع هذه القرارات بالابتعاد عن التجمعات، حيث إنها تحد من انتشار المرض، وأنه مؤشر لانحسار تدريجي للفيروس.
وسبب الفيروس الجديد هلعا لدى المجتمع بعدد الإصابات والتعاطي الإعلامي معه، الذي جعل رئيس «القيادة والتحكم» بمنطقة الرياض يؤكد أنه بمجرد ظهور هذا الوباء في العالم، اتخذ المركز إجراءات توعوية للمجتمع باستخدام جميع وسائل الإعلام، للالتزام بالقوانين الصحية التي تصدرها وزارة الصحة، وأخذ المعلومات من الوزارة، أيضاً الابتعاد عن الشائعات التي تصدر من جهات ليست رسمية، مشيراً إلى أن رسالتهم للمجتمع هي الابتعاد عن التجمعات وعن الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات «كورونا».


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.