موجز أخبار

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
TT

موجز أخبار

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو

- تعثر مفاوضات السلام الأفغانية
كابل - «الشرق الأوسط»: تعثرت مفاوضات السلام الأفغانية فيما يبدو بدون إحراز أي تقدم في خطط تبادل السجناء بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وبالإضافة إلى وجود خلاف سياسي داخلي كبير، فإن الجانبين المتحاربين في البلاد لديهما آراء مختلفة بشأن كيفية تنفيذ صفقة تبادل السجناء. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأفغاني جاويد فيصل في تغريدة أمس الخميس: «لم يتغير موقفنا بشأن الإفراج عن السجناء. وسوف يتحتم على طالبان وقف قتال الأفغان وتوفير ضمانات بأن هؤلاء الذين سوف يتم الإفراج عنهم لن يعودوا إلى الحرب». وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد بأن واشنطن تود رؤية بدء الإفراج عن السجناء في أقرب وقت ممكن تماشيا مع الاتفاق الموقع مع الجماعة المسلحة الشهر الماضي.
وقال خليل زاد في سلسلة من التغريدات: «لن يتم الإفراج عن السجناء في الوقت الحالي رغم تحدث الجانبين عن الالتزام بفعل هذا». وبحسب الاتفاق، هناك ما يصل إلى خمسة آلاف من سجناء طالبان يجب الإفراج عنهم قبل المفاوضات ما بين الأفغان التي كان مخططا إجراؤها في العاشر من مارس (آذار). وكان من المفترض الإفراج عن الدفعة الأولى من السجناء يوم السبت الماضي، ولكن هذا لم يحدث بعد وما زال المسلحون يشنون هجمات. وأشار خليل زاد إلى أن الفرق التقنية من الجانبين يمكنها العمل معا بشأن الإفراج عن السجناء. وقال خليل زاد: «تلتزم طالبان بأن السجناء المفرج عنهم سوف يلتزمون بالتعهدات المذكورة في اتفاق السلام ولن يعودوا إلى ساحة القتال» مضيفا أن «أي انتهاك سوف يقوض عملية السلام».

- احتجاجات تطالب برحيل الرئيس البرازيلي
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: يواجه الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو انتقادات متصاعدة لتراخيه في التعامل مع التفشي الذي وصفه في بادئ الأمر بأنه ‭‭‭»‬‬‬خيال». وعلت أصوات النقر على القدور والأواني في البرازيل مساء الأربعاء وهتافات «ارحل يا بولسونارو» حيث عبر محتجون يلزمون منازلهم عن الغضب. ونُظمت الاحتجاجات في مدن برازيلية رئيسية.
عانت البرازيل بشدة من وطأة فيروس كورونا الأربعاء إذ هوت أسواق المال المحلية وأصيب المزيد من أعضاء النخبة السياسية بالمرض وطالبت احتجاجات برحيل بولسونارو. وتأكدت إصابة مستشار الأمن القومي لبولسونارو ووزير التعدين والطاقة ورئيس مجلس الشيوخ في البلاد بالفيروس. ويقول بولسونارو إنه خضع للفحص مرتين وإن النتائج جاءت سلبية بشأن فيروس كورونا لكن تأكدت إصابة 14 شخصا كانوا معه في رحلة لولاية فلوريدا الأميركية قبل عشرة أيام. ولا تزال تداعيات الزيارة التي التقى خلالها بولسونارو مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تطارده. وكان إدواردو ابن بولسونارو معه أيضا في رحلة فلوريدا وأثار خلافا مع الصين في وقت متأخر من أمس الأربعاء. ففي تغريدة على «تويتر»، شبّه إدواردو تعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا بتعامل الاتحاد السوفياتي مع كارثة تشرنوبيل النووية في إشارة لتستر الصين على الأمر. وقال «هذا ذنب الصين والحرية هي الحل». واستدعت تصريحاته ردا غاضبا من السفارة الصينية التي قالت إن إدواردو أصيب «بفيروس عقلي» أثناء زيارته للولايات المتحدة.

- الأطلسي قلق لواقع {كورونا} على موازنات الدفاع
بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أمس الخميس أن تفشي وباء كوفيد - 19 ستكون له «عواقب اقتصادية كبيرة» على موازنات الدفاع للحلفاء، لكن الهيئة تبقى قادرة على مواجهة كافة التهديدات. وأضاف خلال مؤتمر صحافي عبر دائرة الفيديو المغلقة «سيكون للوباء عواقب اقتصادية كبيرة جدا على المدى القصير على الموازنات، لكنني أتوقع من الحلفاء البقاء على التزاماتهم لجهة استثماراتهم الدفاعية».
وأعلن ستولتنبرغ أنه يأمل في التمكن من تنظيم اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف مقرر في 2 و3 أبريل (نيسان) في بروكسل لكن «أي قرار نهائي لم يتخذ حول طريقة تنظيم الاجتماع».
واحتجت عدة وفود خلال اجتماع السفراء الأربعاء على الرغبة في دعوة الوزراء إلى بروكسل في حين فرضت السلطات البلجيكية إجراءات عزل وسيتعذر على العديد من الوزراء التنقل كما أفاد مسؤول أوروبي. وأضاف الخميس «بالنسبة للأطلسي يجب إيجاد توزان بين حماية الأشخاص والتأكد من أن الحلف يعمل في هذه الأوقات العصيبة».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.