بريطانيا تسحب قسماً من قواتها من العراق بسبب انتشار «كورونا»

وزير الدفاع البريطاني بن والاس (تويتر)
وزير الدفاع البريطاني بن والاس (تويتر)
TT

بريطانيا تسحب قسماً من قواتها من العراق بسبب انتشار «كورونا»

وزير الدفاع البريطاني بن والاس (تويتر)
وزير الدفاع البريطاني بن والاس (تويتر)

أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، اليوم الخميس، أنّ بلاده تقوم بسحب قسم من قواتها العاملة ضمن بعثة تدريب في العراق على خلفية انتشار فيروس «كورونا» المستجدّ. وأوضح أنّ القوات المعنية يتم سحبها بسبب تراجع وتيرة التدريبات في الأشهر الأخيرة، وبسبب «تعليق» برنامج التحالف الدولي لمدة 60 يوماً في «إجراء وقائي» إثر تفشي الوباء، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ووفقاً لبيان نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، فإن بريطانيا ستحتفظ بأفراد عسكريين رئيسيين في أنحاء البلاد لضمان تقديم دعم مناسب للحكومة العراقية والتحالف الدولي وحماية المصالح البريطانية.ولفت إلى أن القوات العائدة ستظل على أهبة الاستعداد لاحتمال إعادة نشرها حول العالم.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.