السعودية تعلن ارتفاع حالات التعافي من «كورونا» إلى 8

إجراء 14 ألف فحص مخبري لاكتشاف الإصابة بالفيروس

المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (واس)
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (واس)
TT

السعودية تعلن ارتفاع حالات التعافي من «كورونا» إلى 8

المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (واس)
المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي (واس)

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، في المؤتمر الصحافي اليومي، ارتفاعاً في حالات التعافي من فيروس كورونا المستجد ليصل إلى 8 حالات. وقال، إن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المسجلة في المملكة بلغ 238، كما أكد أنه تم إجراء 14 ألف فحص مخبري لاكتشاف الإصابة بـ«كورونا».
وشرح الدكتور محمد العبد العالي، أن غالبية الإصابات قادمة من الخارج، مضيفاً «نشهد ارتفاعاً عالمياً بإصابات (كورونا)».
ونصح المتحدث باسم وزارة الصحة، المواطنين والمقيمين بالبقاء في المنازل ضمن الإجراءات الاحترازية لوقف تفشي فيروس كورونا، مضيفاً «يجب غسل اليدين وتجنب المصافحة والبعد عن التجمعات».
وشدد المتحدث على ضرورة الالتزام بالعزل الصحي لمدة 14 يوماً كاملة. مضيفاً بالقول «إن الاكتشاف المبكر للإصابة بـ(كورونا) يسهّل عملية العلاج»، مذكّراً بأن «جميع علاجات (كورونا) لا تزال تحت البحث والتجريب».



محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
TT

محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)

شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء يقوّض إحلال السلام في المنطقة، مؤكداً ضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.

وقال الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه أعمال القمة العربية - الإسلامية غير العادية في الرياض، إن «استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء، والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية، من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة»، مشيراً إلى شجب السعودية منع وإعاقة المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للفلسطينيين.

وأجمع زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية على أهمية تنفيذ «حل الدولتين»، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعت «قمة الرياض»، في بيان ختامي، إلى تصنيف المستوطنين الإسرائيليين والحركات اليهودية الاستيطانية كمجموعات وتنظيمات إرهابية، والعمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، وحمّلت إسرائيل مسؤولية فشل جهود وقف إطلاق النار في غزة نتيجة تراجعها عن الاتفاقات. وقررت توسيع مهمة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لتشمل وقف العدوان على لبنان.

وكشف الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي، عن وجود تأييد كبير من أغلبية الدول أعضاء الأمم المتحدة ومن أكبر الدول في العالم لتنفيذ «حل الدولتين».

في حين أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، أن حل الدولتين سيأتي وأنه «مسألة وقت»، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً عربياً - أفريقياً - إسلامياً لخدمة القضية الفلسطينية.

وعلى هامش القمة، أبرمت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي اتفاقاً على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية.