في مواجهة «كورونا»... أستراليا ونيوزيلندا تمنعان دخول الأجانب

سيدة تضع قناع الوقاية أثناء سيرها بشوارع سيدني (أ.ف.ب)
سيدة تضع قناع الوقاية أثناء سيرها بشوارع سيدني (أ.ف.ب)
TT

في مواجهة «كورونا»... أستراليا ونيوزيلندا تمنعان دخول الأجانب

سيدة تضع قناع الوقاية أثناء سيرها بشوارع سيدني (أ.ف.ب)
سيدة تضع قناع الوقاية أثناء سيرها بشوارع سيدني (أ.ف.ب)

كشفت أستراليا اليوم (الخميس) عن منع غير مسبوق للأشخاص غير المقيمين من دخول البلاد في إطار تعزيز إجراءات الإغلاق الهادفة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون «سيتم فرض حظر سفر على كل الأشخاص غير المقيمين والرعايا غير الأستراليين القادمين إلى أستراليا، وسيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة التاسعة مساء غد»، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف في بيان تلفزيوني في كانبيرا «الأغلبية الساحقة من الحالات في أستراليا جاءت من الخارج».
وفرضت السلطات الأسترالية اليوم قيوداً جديدة على بعض الأدوية الحيوية، بما في ذلك قيود على المشتريات، بعد أن بدأ أفراد من الشعب في تخزين الأدوية وشرائها بكثافة، في ظل تفشي وباء كورونا.
وأعلن نائب كبير المسؤولين الصحيين في أستراليا، بول كيلي، أنه لن يتم السماح ببيع أكثر من وحدة واحدة من أدوية الباراسيتامول وأدوية الفينتولين لكل شخص في محاولة لوقف الاكتناز وسعار الشراء، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي نيوزيلندا أغلقت السلطات الحدود أمام الأجانب من منتصف الليلة الماضية مع تعزيز الجهود لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إنه لا يزال بوسع المواطنين وحاملي الإقامة الدائمة العودة، لكن الخيارات تتقلص أمامهم مع إلغاء كثير من رحلات الطيران.
وأكدت نيوزيلندا حتى الآن 28 إصابة بفيروس كورونا بينما سجلت أستراليا قرابة 600 حالة، فضلاً عن ست وفيات.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.