«كورنيش الدمام» يستضيف «ماراثون» خيريا شارك فيه 11 ألف متسابق

تحول إلى أكبر حضور اجتماعي رياضي في السعودية

«كورنيش الدمام»
«كورنيش الدمام»
TT

«كورنيش الدمام» يستضيف «ماراثون» خيريا شارك فيه 11 ألف متسابق

«كورنيش الدمام»
«كورنيش الدمام»

أقيمت النسخة الـ19 لسباق الجري الخيري تحت شعار «احترام الممتلكات العامة»، أول من أمس، على كورنيش الدمام، برعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وبمشاركة المتسابقين المشاركين في الفئتين الأولى لذوي الاحتياجات الخاصة، والثانية للسباق المفتوح، وبلغ عدد المتسابقين أكثر من 11 ألف متسابق شاركوا فعليا في السباق.
وشارك في السباق الهادف مختلف الجهات الحكومية، من خلال التنظيم، كما ساهمت الجهات المختلفة من أمانة الشرقية والمرور والشرطة والهلال الأحمر و«أرامكو» وجامعة الدمام وإدارة التربية والتعليم بالشرقية والكشافة في نجاح السباق الذي حظي بحضور ومتابعة جماهيرية كبيرة، بعدما خصصت اللجنة المنظمة مدرجات خاصة للعائلات، وهو الأمر الذي جعل الجماهير تتفاعل مع السباق.
من جهته، قال عبد العزيز التركي رئيس اللجنة المنظمة للسباق إن نجاح المهرجان الخيري السنوي جاء بجهود وبتكاتف الجميع، ولم يأتِ من فراغ، وكان للجهات المشاركة دور إيجابي وفعال، بالإضافة إلى الدور الكبير من قبل إمارة المنطقة الشرقية التي لم يتوقف دعمها للسباق، ويأتي ذلك في إطار حرصها على أن ينجح السباق، وهو ما تحقق.
وأضاف: «جنينا ثمار المهرجان بدعم توظيف الرياضة لخدمة المجتمع والشباب، والوجود الكبير والحضور المميز، كما أن التنافس في هذه الظاهرة الاجتماعية يدل على حب الجميع لممارسة الرياضة».
وشارك في هذا السباق جميع فئات المجتمع، وبدأ عمر المتسابقين من 10 أعوام إلى 70 عاما مقابل رسوم رمزية تقدر بـ50 ريالا فقط، تشمل الحصول على قميص يحمل شعار المهرجان وميدالية ذهبية للذكرى لكل متسابق.
ورغم أن البعد لهذا السباق اجتماعي وخيري أكثر من كونه «ماراثون» رياضيا، فإن اللجنة المنظمة خصصت العديد من الجوائز والهدايا القيمة للمتسابقين وميداليات ذهبية وفضية وبرونزية، حيث حصل أصحاب المركز الـ5 الأولى في كل فئة على جائزة نقدية قيمة مع ميدالية حسب المركز، بالإضافة إلى 60 جائزة تقديرية، بينما يفوز البطل بجائزة كبرى، وهي عبارة عن سيارة، وامتد السباق إلى نحو 10 كلم، فيما كان هناك سباق آخر امتد إلى 5 كلم موزعا بحسب الفئة العمرية المشاركة فيه.
ويعد سباق الجري الخيري أكبر تجمع رياضي اجتماعي في السعودية، من حيث عدد المشاركين، ويزداد العدد من موسم لآخر.
وكان من ضمن المشاركين في السباق المهندس خالد الفالح رئيس شركة «أرامكو السعودية»، في الوقت الذي تواصل فيه الشركة تقديمها الدعم المالي الكبير للمهرجان الذي ترعاه على مدى تاريخه، مواصلة دعمه ومشاركته في تحقيق الأهداف المرسومة.
وسبق أن شارك في نسخ سابقة للمهرجان عدد من السفراء السعوديين، مثل الدكتور عبد الله القويز السفير السعودي السابق لدى مملكة البحرين، وكذلك السفراء لدول أخرى لدى السعودية، مثل السفير الماليزي محمد أشكال محمد، وكذلك اليمني علي البجيري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.