موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

- بنغلاديش تحتفل بالذكرى المئوية لميلاد مجيب الرحمن
دكا - «الشرق الأوسط»: بدأت بنغلاديش الاحتفال بذكرى مرور مائة عام على ميلاد الشيخ مجيب الرحمن، الزعيم الذي أسس الدولة قبل نحو 5 عقود. وبدأ الرئيس محمد عبد الحميد، ورئيسة الوزراء الشيخة حسينة، الاحتفالات بوضع أكاليل الزهور عند صورة الزعيم الراحل في دكا، أمس (الثلاثاء)، حيث من المقرر أن يتبع ذلك إقامة فعاليات على مدار العام. وقد تم تقليل كثير من الفعاليات المقررة لهذا اليوم، ومن بينها مسيرة كبيرة كانت مقررة في دكا، وذلك بسبب وباء فيروس كورونا العالمي. وقد تم إضفاء لمسة جمالية على دكا بمناسبة الذكرى المئوية، حيث تمت إضاءة المباني بأنوار ملونة، وتزيين الشوارع بصور مجيب الرحمن الذي ولد في 17 من مارس (آذار) من عام 1920، وأعلن استقلال بنغلاديش في 26 من مارس (آذار) من عام 1971، قبل ساعات من اعتقال الجيش الباكستاني له في دكا، عاصمة إقليم باكستان الشرقية في ذلك الوقت. وكان قد تم اغتيال مجيب الرحمن في 15 أغسطس (آب) عام 1975 على يد ضباط ساخطين في الجيش. وأعلنت رئيسة الوزراء حسينة - وهي الابنة الكبرى للزعيم الراحل التي نجت من المذبحة مع شقيقتها الشيخة ريحانة، حيث كانتا تعيشان في الخارج في ذلك الوقت - عام 2020 «عام مجيب»، بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لمولده.

- ارتفاع معدل البطالة في هونغ كونغ لأعلى مستوى
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: ارتفع معدل البطالة في هونغ كونغ لأعلى مستوى منذ نحو عقد كامل خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، وذلك بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا. وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء بأن معدل البطالة ارتفع إلى 7.‏3 في المائة خلال الفترة من ديسمبر (كانون الأول) حتى فبراير (شباط) الماضيين. ونقلت الوكالة عن وزير العمل والرفاهية لو تشي كوانغ القول: «سوق العمل تدهورت للغاية، حيث إن فيروس كورونا تسبب في عرقلة قطاع واسع من الأنشطة الاقتصادية». وكان وزير المالية بول تشان قد حذر (الأحد) من أن معدل البطالة من المرجح أن يسجل أعلى معدل خلال 9 أعوام في فبراير (شباط) الماضي، حيث إن قطاعات الفنادق والمطاعم والبناء من ضمن القطاعات الأكثر تضرراً. وكانت سلطة النقد (البنك المركزي) في هونغ كونغ قد أعلنت (الاثنين) خفض أسعار الفائدة بعد قرار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي خفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية واحدة، في إطار إجراءات مواجهة التداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا. وقالت سلطة النقد في هونغ كونغ إنها ستخفض سعر الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس إلى 86.‏0 في المائة، مع تطبيق الخفض على الفور.

- بلجيكا تشكل حكومتها بعد 10 أشهر من الانتخابات
بروكسل - «الشرق الأوسط»: مُنحت رئيسة وزراء بلجيكا المؤقتة، صوفي ويلمز، سلطات خاصة لقيادة البلاد عقب تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد 10 أشهر من الانتخابات غير الحاسمة التي أعطت آفاقاً سيئة لتشكيل ائتلاف. وأفادت وكالة الأنباء البلجيكية الرسمية بأن الملك فيليب كلف ويلمز بتشكيل حكومة في بروكسل، بعد أن وافقت 7 أحزاب معارضة على دعم حكومة الأقلية التي تترأسها، والتي تتكون من 3 أحزاب. وستحظى حكومة ويلمز بحكم البلاد لمدة 6 أشهر كحد أقصى، وستركز كل جهودها في غضون تلك الفترة على مواجهة وباء «كوفيد-19». وتحتفظ حكومة الأقلية الثلاثية بـ38 مقعداً فقط في البرلمان الفيدرالي البلجيكي المكون من 150 عضواً. واكتشفت بلجيكا حتى الآن 1058 حالة إصابة بمرض «كوفيد-19» الناجم عن فيروس كورونا المستجد، بينها 5 حالات وفاة. وأعلنت ويلمز بالفعل إغلاقاً جزئياً يوم الجمعة، حيث أغلقت المقاهي والمطاعم، وأعلنت إغلاق المدارس بدءاً من أول من أمس (الاثنين).

- مجلس الأمن الدولي يلغي اجتماعاته
الأمم المتحدة (الولايات المتحدة) - «الشرق الأوسط»: أعلن مجلس الأمن الدولي إلغاء الاجتماعين اللذين كانا مدرجين على جدول أعمال المجلس لهذا الأسبوع. وبعدما تقرّر الأسبوع الماضي إلغاء اجتماعات مجلس الأمن ليوم الثلاثاء، كان من المفترض أن يناقش المجلس اليوم (الأربعاء) ملف إقليم دارفور في غرب السودان، ويوم الخميس ملف التعدّدية، في جلستين لم يكن مرتقباً صدور أي قرار خلالهما. وقال المتحدّث باسم البعثة الصينية في الأمم المتحدة، جوان سون، الاثنين، في بيان مقتضب، إنّه «لن تكون هناك جلسات هذا الأسبوع»، مشدداً على أنّ «المجلس يواصل العمل في الوقت نفسه». وأضاف البيان أنّ «أعضاء المجلس سيواصلون الاتّصالات والمشاورات بشأن الملفات المدرجة على جدول الأعمال، بهدف اتّخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنجاز المهمة المنوطة بالمجلس». وتتولّى الصين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر مارس (آذار). ولم توضح الرئاسة الصينية، في بيانها، كيف سيعقد المجلس اجتماعاته أو سيتّخذ مقرّراته. وأجرى المجلس في الأسبوع الماضي اختباراً تقنياً لعقد مؤتمر عبر الفيديو، لكنّ التجربة انتهت بالفشل، بعدما أعلنت روسيا في أعقابها رفضها عقد اجتماعات «افتراضية»، وضرورة أن تكون «الاجتماعات مادية».

- رئيس السلفادور يتهم المكسيك بإرسال 12 مريضاً بـ«كورونا» إلى بلاده
سان سلفادور - «الشرق الأوسط»: اتهم رئيس السلفادور، نجيب أبو كيلة، المكسيك بالسماح بركوب 12 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا رحلة مقررة من مكسيكو سيتي إلى سان سلفادور، وقال إنه علق كل الرحلات الجوية للركاب بشكل فوري. ووصف رئيس السلفادور السلطات المكسيكية بأنها «لا تتحلى بالمسؤولية». ولم يقدم أبو كيلة الذي وجه الاتهام في تغريدة على «تويتر» دليلاً أو تفاصيل أخرى بشأن الموقف. ولم يتسنَ حتى الآن الوصول للسلطات المكسيكية للتعقيب.

- مادورو يأمر بفرض إجراءات الحجر الصحّي في سائر أنحاء فنزويلا
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بفرض إجراءات الحجر الصحّي في سائر أنحاء البلاد، وذلك للحدّ من تفشّي وباء كورونا المستجدّ الذي أصاب حتى اليوم 33 شخصاً في الدولة الأميركية اللاتينية. وقال مادورو في خطاب عبر التلفزيون والإذاعة إنّه «اعتباراً من الثلاثاء، ستدخل فنزويلا في حجر كامل»، مشيراً إلى أنّ هذا «الإجراء الجذري الضروري» سيشمل «سائر أنحاء البلاد». وأوضح الرئيس أنّ قراره يعني تعليق كل الأنشطة المهنية في البلاد باستثناء تلك المتعلّقة بتوزيع الأغذية، وبقطاعات الأمن والدفاع والصحة والنقل. ومنذ الاثنين، انتشرت أعداد كبيرة من الشرطة والجيش في العاصمة و6 من ولايات البلاد، وضعت جميعها تحت حجر صحّي جزئي، شمل أيضاً حظر التجمعات في الأماكن العامة. ويأتي قرار مادورو توسيع نطاق الحجر وإجراءاته إلى سائر أنحاء البلاد بعد تعليق الحكومة الدروس، ومنعها كل الرحلات الجوية الآتية من أوروبا وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان وبنما.


مقالات ذات صلة

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)
صحتك طفل يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (أرشيفية - أ.ب)

دراسة: «كورونا» يزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بالسكري

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى فيروس كورونا تزيد من خطر إصابة الأطفال والمراهقين بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بعدوى أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

عودة ترمب تضع قادة العالم في مأزق: تهانٍ دبلوماسية بعد انتقادات لاذعة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

عودة ترمب تضع قادة العالم في مأزق: تهانٍ دبلوماسية بعد انتقادات لاذعة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)

عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض بعد فوزه في انتخابات 2024، مما وضع عدداً من قادة العالم في موقف دبلوماسي حرج، حيث وجدوا أنفسهم مجبرين على مواجهة تعليقاتهم السابقة، التي شنَّت هجمات قاسية عليه. وبينما كانوا ينتقدون سياساته خلال ولايته الأولى، فإنهم اليوم يصوغون رسائل تهنئة ويدخلون في محادثات دافئة معه، استعداداً لمرحلة جديدة من العلاقات بين بلدانهم والولايات المتحدة. وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».

في أوروبا، تزداد المخاوف بشأن تداعيات عودة ترمب على الأمن القاري، خصوصاً في ظل تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى أن حلف «الناتو» لا يفي بالتزاماته المالية.

في المملكة المتحدة، اضطر ديفيد لامي، وزير الخارجية الحالي في حكومة حزب «العمال»، إلى تقديم تهنئة رسمية لترمب، رغم سجله السابق في انتقاده، حيث كان قد وصفه بأنه «عنصري، ومعتل نفسي، وتهديد للنظام الدولي». ويأتي ذلك في سياق تعليقات ساخرة من المعارضة السياسية ووسائل الإعلام، حيث عنونت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية على صفحتها الأولى بـ«هذا محرج».

حتى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي بارك فوز ترمب، واجه تلميحات ساخرة من الزعيمة الجديدة لحزب المحافظين، كيمي بادنوش، التي تساءلت عمّا إذا كان ستارمر قد اعتذر لترمب عن تصريحات لامي السابقة. وفي حين لم يرد ستارمر مباشرة، فإنه أشار إلى أن لقاءه الأخير ترمب كان بنّاءً للغاية.

وفي فرنسا، هنَّأ الرئيس إيمانويل ماكرون الرئيس الأميركي المنتخب ترمب، عبر محادثة وصفها مكتبه بـ«الدافئة»، رغم علاقة شابها كثير من التوتر خلال ولاية ترمب السابقة. فبعد فترة من المصافحات الحماسية والخلافات السياسية، يستعد ماكرون الآن للتعامل مع ترمب في قضايا دولية ملحة، مثل الحرب في أوكرانيا، والصراع في الشرق الأوسط.

وعلى غرار الساسة الأوروبيين، قام سفير أستراليا في واشنطن، كيفن رود، بحذف منشورات سابقة وصف فيها ترمب بأنه «مدمر، وخائن للغرب». وأعرب رود عن استعداده للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة؛ لتعزيز العلاقات الثنائية.

يشير المشهد الحالي إلى أن العودة السياسية لترمب قد تضع علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها على محك جديد، خصوصاً في ظل تحديات دولية تتطلب تنسيقاً مشتركاً، في حين يبرز المأزق الذي يواجهه قادة العالم بين تصريحاتهم السابقة والواقع السياسي الجديد.