«الأولمبية الدولية» لا ترى حاجة لقرارات جذرية حول «طوكيو 2020»

مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان بسويسرا (أ.ف.ب)
مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان بسويسرا (أ.ف.ب)
TT

«الأولمبية الدولية» لا ترى حاجة لقرارات جذرية حول «طوكيو 2020»

مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان بسويسرا (أ.ف.ب)
مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان بسويسرا (أ.ف.ب)

أكدت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الثلاثاء)، أنها لا ترى حاجة لاتخاذ قرارات «جذرية» راهناً بشأن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020 في ظل المخاوف بسبب فيروس «كورونا المستجد» وتأثيره على الأحداث الرياضية.
وشددت اللجنة في بيان على أنها «تبقى ملتزمة بشكل كامل بدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) ومع تبقي أكثر من أربعة أشهر على انطلاقها (مقررة بين 24 يوليو – تموز، والتاسع من أغسطس - آب)، لا حاجة في هذه المرحلة لاتخاذ أي قرارات جذرية، وأي تكهنات في هذه الفترة ستكون غير منتجة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتبقى دورة طوكيو أبرز حدث رياضي كبير مقرر هذا العام لم يطله أي تعديل حتى الآن بسبب فيروس «كوفيد - 19» الذي أودى بحياة أكثر من سبعة آلاف شخص حتى صباح (الثلاثاء)، وأدى إلى تعليق غالبية المنافسات حول العالم في الفترة الراهنة.
وأتى بيان اللجنة الأولمبية في يوم أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واتحاد أميركا الجنوبية «كونميبول»، إرجاء بطولتيهما القاريتين اللتين كانتا مقررتين بين 12 يونيو (حزيران) و12 يوليو، إلى صيف عام 2021.
ورأت اللجنة الأولمبية أن «الوضع المحيط بفيروس (كوفيد - 19) يؤثر أيضاً على التحضيرات للألعاب الأولمبية (طوكيو 2020)، وهذا وضع يتبدل كل يوم»، مشجعةً الرياضيين على مواصلة تحضيراتهم لأكبر حدث رياضي حول العالم «بأفضل طريقة ممكنة». وقالت: «لدى اللجنة الأولمبية الدولية الثقة بأن الإجراءات العديدة المتخَذة من العديد من السلطات حول العالم، ستساعد في احتواء وضع فيروس (كوفيد - 19)» الذي بات مصنفاً وباءً عالمياً.
وتسبب تفشي الفيروس في إلغاء العديد من التصفيات المؤهلة للأولمبياد، لكنّ اللجنة الأولمبية أكدت العمل على تخطي هذه العوائق. وأوضحت: «حتى الآن، 57% من الرياضيين ضمنوا تأهلهم إلى دورة الألعاب (...) بشأن نسبة الـ43% المتبقية، ستعمل اللجنة الأولمبية الدولية مع الاتحادات الدولية من أجل اتخاذ كل إجراءات التأقلم الضرورية والعملية لأنظمة تأهلهم إلى (طوكيو 2020)».


مقالات ذات صلة

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.