الحكومة البريطانية: «من المنطقي» تقدير عدد الإصابات بـ«كورونا» بـ55 ألفاً

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

الحكومة البريطانية: «من المنطقي» تقدير عدد الإصابات بـ«كورونا» بـ55 ألفاً

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

رأت الحكومة البريطانية اليوم (الثلاثاء)، أنه «من المنطقي» تقدير عدد الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» في البلاد بنحو 55 ألفاً مقابل 1950 أُحصيت رسمياً.
ورداً على أسئلة في مجلس العموم (البرلمان)، قال المستشار العلمي للحكومة باتريك فالانس: «إنها طريقة منطقية لرؤية الأمور»، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون قد حذّر في مؤتمر صحافي، الخميس الماضي، من أن «كثيراً من العائلات ستفقد أحباءها بسبب تفشي فيروس (كورونا)»، معلناً أن حكومته تتخذ استراتيجية «مناعة القطيع» في التعامل مع الفيروس المستجد الذي أودى بحياة 35 شخصاً.
وتعتمد سياسة «مناعة القطيع» في التعامل مع تفشي «كورونا المستجد» على تكوين «مناعة جماعية» بين السكان في حال تفشّي الفيروس ببطء. كما تعتمد على مواجهة «غير مشددة» للفيروس المستجد. وقال المستشار العلمي للحكومة باتريك فالانس، إن «مناعة القطيع» قد تنجح إذا أُصيب 60% من السكان بالمرض، متابعاً: «ما نريد القيام به هو حماية الناس في فترة ذروة العدوى».
ويعني حديث المستشار العلمي للحكومة البريطانية أن 60% من سكان بريطانيا البالغ عددهم ما يقرب من 66.5 مليون نسمة يكتسبون مناعة ضد «كوفيد 19». أي يصاب نحو 40 مليوناً، مع إصابة 8 ملايين شخص بشكل حرج، وهؤلاء سوف يحتاجون إلى الرعاية الصحية في المستشفيات وليس العزل المنزلي. والسيناريو الأسوأ هو مجموع وفيات قد يصل إلى مليون شخص، حسبما ذكر الموقع الرسمي لمنتدى الاقتصاد العالمي.
لكنّ مناعة القطيع عادةً ما يُنظر إليها على أنها استراتيجية وقائية في برامج التلقيح، أما إذا لم يكن هناك لقاح للمرض كما في حالة «كورونا»، فإن تحقيق مناعة القطيع قد يدفع نسبة كبيرة من السكان للإصابة والتعافي، حسب المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.


مقالات ذات صلة

الأشخاص المَرِحون أكثر صموداً في الأزمات

يوميات الشرق المرح سمة شخصية تعكس القدرة على التفاعل مع الحياة بروح مرحة ومتفائلة (جامعة ساسكس البريطانية)

الأشخاص المَرِحون أكثر صموداً في الأزمات

أفادت دراسة أميركية بأن الأشخاص الذين يتمتّعون بمستويات عالية من المرح كانوا أكثر قدرة على الصمود والتكيف، خصوصاً خلال جائحة كورونا مقارنةً بغيرهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

النساء أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا طويل الأمد»

كشفت دراسة جديدة أن النساء معرضات لخطر أعلى بكثير للإصابة بـ«كورونا طويل الأمد» مقارنة بالرجال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة القمر (إ.ب.أ)

هل أثرت جائحة «كوفيد» على القمر؟... دراسة تجيب

أفاد موقع «ساينس أليرت» بأن دراسة أُجريت عام 2024 خلصت إلى أن جائحة «كوفيد-19» التي تعرضنا لها أثرت على درجات الحرارة على القمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يمكن أن تثير الفيروسات حالة التهابية قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب أو تفاقمها (أرشيفية)

تحذير طبي... الإصابة بالفيروسات الشتوية قد تسبب مضاعفات في القلب

أبلغ مسؤولو الصحة في أميركا عن «طفرة» في فيروسات الشتاء، وحذّر خبراء الصحة من أن أعراض أمراض القلب تشبه في بعض الأحيان أعراض أمراض الجهاز التنفسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ روبرت كيندي جونيور يتحدث خلال اجتماع في مبنى الكابيتول في واشنطن 9 يناير 2025 (أ.ب)

روبرت كيندي المرشح المثير للجدل لوزارة الصحة الأميركية يخضع للمساءلة بمجلس الشيوخ

يَمْثُل روبرت كيندي أمام مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، حيث ستتم مساءلته بشأن تاريخه في نشر معلومات مضللة حول اللقاحات، في حين يستعد لتولي منصب وزير الصحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

واشنطن وسيول وطوكيو تشدد على «نزع السلاح النووي» الكوري الشمالي بالكامل

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (وسط) ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا (يمين) والكوري الجنوبي تشو تاي-يول خلال اجتماعهم في ميونيخ (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (وسط) ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا (يمين) والكوري الجنوبي تشو تاي-يول خلال اجتماعهم في ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

واشنطن وسيول وطوكيو تشدد على «نزع السلاح النووي» الكوري الشمالي بالكامل

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (وسط) ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا (يمين) والكوري الجنوبي تشو تاي-يول خلال اجتماعهم في ميونيخ (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (وسط) ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا (يمين) والكوري الجنوبي تشو تاي-يول خلال اجتماعهم في ميونيخ (إ.ب.أ)

اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، السبت، في ميونيخ، في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وشددت الدول الثلاث مجدداً على «التزامها الراسخ نزع السلاح النووي» لكوريا الشمالية «بالكامل».

وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي-يول، خلال اجتماعهم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، «شراكتهم الثلاثية الثابتة»، وفقاً لبيان مشترك نشره الجانب الأميركي.

وشددوا مجدداً على «تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي» لكوريا الشمالية «بشكل كامل»، «بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكر البيان أنهم عبّروا أيضاً عن «قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والباليستية» لكوريا الشمالية، و«أنشطتها الخبيثة؛ بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المزداد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معاً» على هذه التحديات.

وتقول سيول وكييف وواشنطن إن كوريا الشمالية نشرت منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2024، نحو 11 ألف جندي في كورسك الروسية لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت السيطرة الأوكرانية منذ حصول هجوم مفاجئ في أغسطس (آب).

وفي «تحذير حازم»، قالت واشنطن وسيول وطوكيو إنها «لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها»، حسبما جاء في البيان.

من جهتها، كانت كوريا الشمالية أعلنت في نهاية يناير (كانون الثاني)، أنها ستواصل برنامجها النووي «إلى أجل غير مسمى».

وتبرر بيونغ يانغ مواصلتها برنامجها للأسلحة النووية بوجود تهديدات تقول إنها تتعرض لها من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.