«كورونا» قد يتسبب بوفيات أكثر من السرطان بـ11 مرة في الولايات المتحدة

متسوقون يضعون الأقنعة الواقية وينتظرون الدخول إلى أحد المتاجر في لوس أنجليس بكاليفورنيا (د.ب.أ)
متسوقون يضعون الأقنعة الواقية وينتظرون الدخول إلى أحد المتاجر في لوس أنجليس بكاليفورنيا (د.ب.أ)
TT

«كورونا» قد يتسبب بوفيات أكثر من السرطان بـ11 مرة في الولايات المتحدة

متسوقون يضعون الأقنعة الواقية وينتظرون الدخول إلى أحد المتاجر في لوس أنجليس بكاليفورنيا (د.ب.أ)
متسوقون يضعون الأقنعة الواقية وينتظرون الدخول إلى أحد المتاجر في لوس أنجليس بكاليفورنيا (د.ب.أ)

أوضحت أرقام جديدة أن فيروس «كورونا» المستجدّ يمكن أن يقتل مزيداً من الأميركيين أكثر من السرطان أو أمراض القلب أو الخرف في عام 2020، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وحتى الآن، أصاب المرض - المعروف باسم «كوفيد 19» - أكثر من 4200 شخص وقتل 74. ولكن، كما يوضح رسم بياني نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، يمكن أن تكون الأمور أسوأ إذا ارتفعت معدلات الإصابة الإجمالية ومعدلات الوفيات.
وفي أسوأ السيناريوهات، قد يموت 6.99 مليون أميركي من الفيروس التاجي؛ 2.74 مليون منهم في سن الـ80 فما فوق.
وبالنسبة للرسم البياني، جمعت صحيفة «نيويورك تايمز» أرقاماً لأسباب رئيسية أخرى للوفيات عام 2018، وهو آخر عام توافرت فيه البيانات. وبعد ذلك، استخدمت الصحيفة تقديراً قدمه الدكتور جيمس لولر، الأستاذ المساعد في قسم الطب الباطني بجامعة نبراسكا، إلى مجموعة من مسؤولي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ومديري المستشفيات: «480 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة. وهذا بالطبع أعلى بكثير من عدد الأشخاص الذين يموتون سنوياً بسبب أمراض مثل الخرف أو السكتة الدماغية أو السكري».
وهناك مرضان فقط يقتلان الناس أكثر، هما السرطان وأمراض القلب، اللذان يتسببان في ما معدله 595 ألفاً و647 ألف حالة وفاة في السنة، على التوالي.
ويقول البعض إن ما يصل إلى 20 في المائة من السكان يمكن أن يصابوا، بينما في ألمانيا، قدرت المستشارة أنجيلا ميركل أن 70 في المائة من السكان سيصابون بالفيروس.
وفي أفضل سيناريو مطلق، حيث يصاب واحد في المائة فقط من السكان ويبلغ معدل الوفيات 0.5 في المائة، يموت ما يقدر بـ3300 أميركي. بذلك، سيكون هذا الفيروس التاجي هو السبب الـ55 للوفاة عام 2020.
وفي سيناريو متوسط، حيث يوجد معدل إصابة عام بنسبة 30 في المائة ومعدل وفيات بنسبة 2 في المائة، سيتسبب الفيروس التاجي في 1.97 مليون حالة وفاة.
وفي أسوأ السيناريوهات، حيث يصاب 70 في المائة من السكان ويبلغ معدل الوفيات 3 في المائة، سيؤدي الفيروس إلى ما يقدر بنحو 6.99 مليون حالة وفاة.
وسيكون ذلك 10 أضعاف عدد الوفيات في الولايات المتحدة من أمراض القلب، و11 ضعفاً لعدد الوفيات من السرطان.
يذكر أن الولايات المتحدة سجلت أمس (الاثنين) أكثر من 4349 حالة إصابة و77 حالة وفاة وفقاً لموقع «كورونا ميتر» الذي يرصد حالات الإصابة والوفيات جراء «كورونا» في العالم، حسب وكالة الأنباء الألمانية.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

رياضة عالمية رياضيو بلجيكا اضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس (رويترز)

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

ثبتت إصابة كثير من الرياضيين البلجيكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بفيروس «كوفيد-19» مؤخراً، واضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

طبيب: نتائج اختبار بايدن لـ«كوفيد» جاءت سلبية

أعلن طبيب البيت الأبيض في رسالة، اليوم (الثلاثاء)، أن نتيجة اختبار جو بايدن لـ«كوفيد-19» جاءت سلبية، في الوقت الذي عاد فيه الرئيس إلى واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا خلال حديثها لوسائل الإعلام (رويترز)

بعثة أستراليا: عزل لاعبة كرة ماء في أولمبياد باريس بعد إصابتها بكوفيد

قالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد باريس اليوم الثلاثاء إن لاعبة في فريق كرة الماء المحلي تم عزلها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم كبار السن وضعاف المناعة معرضون بشكل خاص للمتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس (أرشيفية - رويترز)

لماذا ينتشر فيروس «كورونا» هذا الصيف؟

في شهر يوليو (تموز) من كل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، لاحظ علماء الأوبئة ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.