يصمم السكان في إسبانيا وإيطاليا على ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي رغم خضوعهم للعزل المنزلي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وخرج السكان المحليون في بعض الشقق في إشبيلية بجنوب إسبانيا إلى شرفات منازلهم للقيام بتمرين جماعي استثنائي.
وقام السكان بتقليد مدرب اللياقة البدنية غونزالو الذي وقف بالخارج في فناء بينما كانت موسيقى التمارين تصدح في الأرجاء.
وتم تصوير الفيديو للتمارين الجماعية يوم السبت، وهو اليوم الذي أعلنت فيه الحكومة الإسبانية أن البلاد بأكملها ستغلق ضمن إجراءات صارمة لمنع انتشار فيروس كورونا.
وبعد انتشار الفيديو بشكل كثيف، قال المدرب غونزالو: «لقد كانت خطوة عفوية لأنني كنت أشعر بالملل». وشدد غونزالو على أهمية الحفاظ على مستوى جيد من اللياقة رغم الوضع الحالي الذي يعيشه معظم سكان العالم.
وأضاف: «أعتقد أنها فرصة لتعزيز أسلوب حياة صحي وممارسة الرياضة. إننا جميعاً متحدون. وسنتجاوز هذا الأمر».
وفي إيطاليا، التي يخضع سكانها أيضاً لإجراءات العزل المنزلي، حاول رجلان التغلب على الملل عبر ممارسة رياضة التنس، كل من نافذة منزله.
وتمكن الرجلان من الحفاظ على الكرة لعدة ثوانٍ قبل أن يخطئ أحدهما في التسديد لتسقط الكرة على الأرض.
وتجاوزت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في إيطاليا، البلد الأكثر تضرراً في أوروبا، ألفي حالة مع تسجيل 349 وفاة إضافية في الساعات الـ24 الأخيرة، وفق ما أعلنت السلطات مساء أمس (الإثنين)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقضى 2158 شخصاً بينهم 1420 في إقليم لومبارديا (شمال) الذي يضم مدينة ميلانو، بحسب إدارة الحماية المدنية الإيطالية.
وتم وضع إسبانيا تحت الإغلاق التام، حيث يمنع رئيس الوزراء الناس من مغادرة منازلهم باستثناء الذهاب إلى العمل أو شراء البقالة كجزء من التدابير لمعالجة تفشي الفيروس التاجي القاتل.
وحتى يوم أمس (الاثنين)، سجلت إسبانيا 7753 حالة إصابة مؤكدة بكورونا و288 حالة وفاة.