ساعات المنبّه الذكية تنصت إلى الأوامر

توفر خيارات التنبيه المتكرر

TT

ساعات المنبّه الذكية تنصت إلى الأوامر

فيما يلي، لائحة تضمّ أفضل ساعات المنبّه الذكية لهذا العام.

> منبهات متميزة
- أفضل ساعة منبّه ذكية تشترونها اليوم «بيور سييستا تشارج». يُعدُّ هذا المنتج إضافة رائعة إلى منزلكم. فإلى جانب كونه ساعة منبّه، يتوافق «بيور سييستا تشارج» (Pure Siesta Charge) مع الأجهزة المزوّدة بتقنية Qi للشحن اللاسلكي ويتيح لكم شحن هاتفكم طوال الليل.
ولأنّها من إنتاج شركة «بيور»، تضمّ ساعة المنبّه الذكية إذاعة إلكترونية وإذاعة راديو بتردّد «إف إم»، بالإضافة إلى 3 منبّهات (بخيارات التنبيه اليومي أو التنبيه لمرّة واحدة)، مع إعدادات راديو مسبقة، ومكبّر صوت بلوتوث، ومنفذ USB في الخلف يتيح لكم شحن أجهزة أخرى كساعة آبل الذكية أو السماعات اللاسلكية. يتوفّر هذا المنتج باللونين الرصاصي والأبيض.
- «لينوفو سمارت كلوك»: تتصدّر «لينوفو» لائحة أفضل المنتجات الذكية المصممة خصيصاً لغرف النوم وأبرزها ساعة المنبّه «لونوفو سمارت كلوك» (Lenovo Smart Clock) المزوّدة بشاشة ذكية وخاصية الاتصال بمساعد «غوغل»، بالإضافة إلى مجموعة من ضوابط التحكّم اللمسية الذكية التي تجعلها الخيار الأفضل لجانب السرير. تضمّ هذه الساعة المميزة نظام سطوع أوتوماتيكي يعدّل نفسه حسب التوقيت، ويعتمد الوضع الداكن ليلاً. وأخيراً، وعلى عكس معظم ساعات المنبّه الذكية المتوفّرة في الأسواق، تستجيب «لينوفو سمارت كلوك» لجميع أوامر المنزل الذكي وتمنحكم لمسة من الفخامة باتصالها بمساعد «غوغل» الرقمي.
- «أنكر واكي»: لعلّكم ترغبون في شراء ساعة منبّه تقليدية مع لمسة طفيفة من الذكاء. ولكنّ «واكي» (Anker Wakey) من علامة «أنكر» التجارية هنا ليغيّر رأيكم. تضمّ ساعة المنبّه الذكية هذه مكبّر صوتٍ لاسلكياً رائعاً، ومنصّة للشحن اللاسلكي في القسم العلوي منها (كمنتج «بيور» المذكور أعلاه) يتيح لكم شحن هاتفكم طوال الليل، إلى جانب شاشة ضوئية تعرض لكم المعلومات التي تريدونها. وأخيراً، تتميّز هذه الساعة الذكية بمظهر لائق وراقٍ مناسب لغرف النوم.

> مساعدات وساعات
«أمازون إيكو دوت المزوّد بساعة»: تشكّل ساعة المنبّه الذكية المدمجة في مكبّر صوت «إيكو دوت» (Amazon Echo Dot)، الإضافة الأروع لغرفتكم بفضل شاشتها الضوئية التي تطلعكم على الوقت بشكل متواصل (مع المواعيد التي ضبطتموها، وغيرها من المعلومات) ما يجعلها الخيار الأفضل للمنبّه الذكي. باختصار، يقدّم لكم هذا المنتج من «أمازون» مكبّراً ذكياً، مع لمسة مساعد «أليكسا» الذكي، واطلاع دائم على المعلومات الضرورية. لذا، ما دام أنّكم لا تمانعون وجود ميكروفون صغير بجانب سريركم، لا تتردّدوا في شرائه.
- «أمازون إيكو شو 5»: تملك «أمازون» منتجاً آخراً من مجموعة «إيكو» يصلح لوضعه بجانب السرير، ولكن بخصائص أكثر تنوعاً من المنتج السابق. يتميّز «إيكو شو 5» (Echo Show 5) بشاشة أصغر حجماً ويمكن أن يؤدّي دور ساعة المنبّه بسلاسة تامّة.
- تقدّم «أليكسا» أداء عالياً فيما يتعلّق بالمواعيد ومواقيت التنبيه، بينما تتيح لكم الشاشة استخدامها إطاراً رقمياً لصوركم المفضّلة أو لأي نشاط تحبّون ممارسته خلال يومكم كالاستماع للموسيقى.
- «غوغل نيست هاب»: وأخيراً، فإن موقع «إم إس إن» يشير إلى أنه قد حان دور الإصدار الأصغر حجماً من «نيست هاب» (Nest Hub) من «غوغل» المزوّد بشاشة عرض ذكية مثالية لجهاز يوضع بجانب السرير. يتيح لكم مساعد «غوغل» المدمج في هذا الجهاز ضبط مواقيت المنبّه حسب الروتين الذي يناسبكم، وتحديد أسلوب الإيقاظ الذي تريدونه بفضل مكبّر الصوت العالي الأداء المتوفّر فيه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الجهاز غير مزوّد بكاميرا، أي أنّه سيمنحكم أماناً أكبر في غرفة النوم، على عكس الإصدار الأكبر حجماً من جهاز «نيست هاب».


مقالات ذات صلة

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

الاقتصاد مقر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض (الموقع الإلكتروني)

بدء تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن في السعودية

بدأ تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق، لتكون من نوع «USB Type - C».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من اجتماع خلال منتدى حوكمة الإنترنت الذي عقد مؤخراً بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

تقرير دولي: منظومات ذكية ومجتمعات ممكّنة تشكل مستقبل الاقتصاد الرقمي

كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا تتميز سمكة «موبولا راي» بهيكلها العظمي الغضروفي وأجنحتها الضخمة ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة في الماء (أدوبي)

سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!

طريقة تغذية سمكة «موبولا راي» تدفع باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لتطوير أنظمة ترشيح فعالة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟
TT

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

هل أصبحنا على أعتاب مرحلة تباطؤ الذكاء الاصطناعي؟

يوجه ديميس هاسابيس، أحد أكثر خبراء الذكاء الاصطناعي نفوذاً في العالم، تحذيراً لبقية صناعة التكنولوجيا: لا تتوقعوا أن تستمر برامج المحادثة الآلية في التحسن بنفس السرعة التي كانت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، كما كتب كاد ميتز وتريب ميكل (*).

التهام بيانات الإنترنت

لقد اعتمد باحثو الذكاء الاصطناعي لبعض الوقت على مفهوم بسيط إلى حد ما لتحسين أنظمتهم: فكلما زادت البيانات التي جمعوها من الإنترنت، والتي ضخُّوها في نماذج لغوية كبيرة (التكنولوجيا التي تقف وراء برامج المحادثة الآلية) كان أداء هذه الأنظمة أفضل.

ولكن هاسابيس، الذي يشرف على «غوغل ديب مايند»، مختبر الذكاء الاصطناعي الرئيسي للشركة، يقول الآن إن هذه الطريقة بدأت تفقد زخمها ببساطة، لأن البيانات نفدت من أيدي شركات التكنولوجيا.

وقال هاسابيس، هذا الشهر، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، وهو يستعد لقبول «جائزة نوبل» عن عمله في مجال الذكاء الاصطناعي: «يشهد الجميع في الصناعة عائدات متناقصة».

استنفاد النصوص الرقمية المتاحة

هاسابيس ليس الخبير الوحيد في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يحذر من تباطؤ؛ إذ أظهرت المقابلات التي أُجريت مع 20 من المديرين التنفيذيين والباحثين اعتقاداً واسع النطاق بأن صناعة التكنولوجيا تواجه مشكلة كان يعتقد كثيرون أنها لا يمكن تصورها قبل بضع سنوات فقط؛ فقد استنفدت معظم النصوص الرقمية المتاحة على الإنترنت.

استثمارات رغم المخاوف

بدأت هذه المشكلة في الظهور، حتى مع استمرار ضخ مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي. في الأسبوع الماضي، قالت شركة «داتابريكس (Databricks)»، وهي شركة بيانات الذكاء الاصطناعي، إنها تقترب من 10 مليارات دولار في التمويل، وهي أكبر جولة تمويل خاصة على الإطلاق لشركة ناشئة. وتشير أكبر الشركات في مجال التكنولوجيا إلى أنها لا تخطط لإبطاء إنفاقها على مراكز البيانات العملاقة التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

لا يشعر الجميع في عالم الذكاء الاصطناعي بالقلق. يقول البعض، بمن في ذلك سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، إن التقدم سيستمر بنفس الوتيرة، وإن كان مع بعض التغييرات في التقنيات القديمة. كما أن داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة، «أنثروبيك»، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نيفيديا»، متفائلان أيضاً.

قوانين التوسع... هل تتوقف؟

تعود جذور المناقشة إلى عام 2020، عندما نشر جاريد كابلان، وهو فيزيائي نظري في جامعة جونز هوبكنز، ورقة بحثية تُظهِر أن نماذج اللغة الكبيرة أصبحت أكثر قوة وواقعية بشكل مطرد مع تحليل المزيد من البيانات.

أطلق الباحثون على نتائج كابلان «قوانين التوسع (Scaling Laws)»... فكما يتعلم الطلاب المزيد من خلال قراءة المزيد من الكتب، تحسنت أنظمة الذكاء الاصطناعي مع تناولها كميات كبيرة بشكل متزايد من النصوص الرقمية التي تم جمعها من الإنترنت، بما في ذلك المقالات الإخبارية وسجلات الدردشة وبرامج الكومبيوتر.

ونظراً لقوة هذه الظاهرة، سارعت شركات، مثل «OpenAI (أوبن إيه آي)» و«غوغل» و«ميتا» إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من بيانات الإنترنت، وتجاهلت السياسات المؤسسية وحتى مناقشة ما إذا كان ينبغي لها التحايل على القانون، وفقاً لفحص أجرته صحيفة «نيويورك تايمز»، هذا العام.

كان هذا هو المعادل الحديث لـ«قانون مور»، وهو المبدأ الذي كثيراً ما يُستشهد به، والذي صاغه في ستينات القرن العشرين المؤسس المشارك لشركة «إنتل غوردون مور»؛ فقد أظهر مور أن عدد الترانزستورات على شريحة السيليكون يتضاعف كل عامين، أو نحو ذلك، ما يزيد بشكل مطرد من قوة أجهزة الكومبيوتر في العالم. وقد صمد «قانون مور» لمدة 40 عاماً. ولكن في النهاية، بدأ يتباطأ.

المشكلة هي أنه لا قوانين القياس ولا «قانون مور» هي قوانين الطبيعة الثابتة. إنها ببساطة ملاحظات ذكية. صمد أحدها لعقود من الزمن. وقد يكون للقوانين الأخرى عمر افتراضي أقصر بكثير؛ إذ لا تستطيع «غوغل» و«أنثروبيك» إلقاء المزيد من النصوص على أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما، لأنه لم يتبقَّ سوى القليل من النصوص لإلقائها.

«لقد كانت هناك عائدات غير عادية على مدى السنوات الثلاث أو الأربع الماضية، مع بدء تطبيق قوانين التوسع»، كما قال هاسابيس. «لكننا لم نعد نحصل على نفس التقدم».

آلة تضاهي قوة العقل البشري

وقال هاسابيس إن التقنيات الحالية ستستمر في تحسين الذكاء الاصطناعي في بعض النواحي. لكنه قال إنه يعتقد أن هناك حاجة إلى أفكار جديدة تماماً للوصول إلى الهدف الذي تسعى إليه «غوغل» والعديد من الشركات الأخرى: آلة يمكنها أن تضاهي قوة الدماغ البشري.

أما إيليا سوتسكيفر، الذي كان له دور فعال في دفع الصناعة إلى التفكير الكبير، كباحث في كل من «غوغل» و«أوبن أيه آي»، قبل مغادرته إياها، لإنشاء شركة ناشئة جديدة، الربيع الماضي، طرح النقطة ذاتها خلال خطاب ألقاه هذا الشهر. قال: «لقد حققنا ذروة البيانات، ولن يكون هناك المزيد. علينا التعامل مع البيانات التي لدينا. لا يوجد سوى شبكة إنترنت واحدة».

بيانات مركبة اصطناعياً

يستكشف هاسابيس وآخرون نهجاً مختلفاً. إنهم يطورون طرقاً لنماذج اللغة الكبيرة للتعلُّم من تجربتهم وأخطائهم الخاصة. من خلال العمل على حل مشاكل رياضية مختلفة، على سبيل المثال، يمكن لنماذج اللغة أن تتعلم أي الطرق تؤدي إلى الإجابة الصحيحة، وأيها لا. في الأساس، تتدرب النماذج على البيانات التي تولِّدها بنفسها. يطلق الباحثون على هذا «البيانات الاصطناعية».

أصدرت «اوبن أيه آي» مؤخراً نظاماً جديداً يسمى «OpenAI o1» تم بناؤه بهذه الطريقة. لكن الطريقة تعمل فقط في مجالات مثل الرياضيات وبرمجة الحوسبة؛ حيث يوجد تمييز واضح بين الصواب والخطأ.

تباطؤ محتمل

على صعيد آخر، وخلال مكالمة مع المحللين، الشهر الماضي، سُئل هوانغ عن كيفية مساعدة شركته «نيفيديا» للعملاء في التغلب على تباطؤ محتمل، وما قد تكون العواقب على أعمالها. قال إن الأدلة أظهرت أنه لا يزال يتم تحقيق مكاسب، لكن الشركات كانت تختبر أيضاً عمليات وتقنيات جديدة على شرائح الذكاء الاصطناعي. وأضاف: «نتيجة لذلك، فإن الطلب على بنيتنا التحتية كبير حقاً». وعلى الرغم من ثقته في آفاق «نيفيديا»، فإن بعض أكبر عملاء الشركة يعترفون بأنهم يجب أن يستعدوا لاحتمال عدم تقدم الذكاء الاصطناعي بالسرعة المتوقَّعة.

وعن التباطؤ المحتمل قالت راشيل بيترسون، نائبة رئيس مراكز البيانات في شركة «ميتا»: «إنه سؤال رائع نظراً لكل الأموال التي يتم إنفاقها على هذا المشروع على نطاق واسع».

* خدمة «نيويورك تايمز»