بقالة بريطانية تخصص فترة صباحية لتسوق كبار السن

أستراليا تقرر ساعة يومياً للمتبضعين فوق الستين

محل بقالة قسطنطين باي ستور
محل بقالة قسطنطين باي ستور
TT

بقالة بريطانية تخصص فترة صباحية لتسوق كبار السن

محل بقالة قسطنطين باي ستور
محل بقالة قسطنطين باي ستور

خصص محل بقالة بمقاطعة «كورنويل» البريطانية فترة صباحية لتسوق كبار السن بغرض تخفيف معاناتهم، إثر المخاوف التي اجتاحت العالم من تفشي فيروس «كورونا»، حسب «بي بي سي».
اقتصر القرار الذي اتخذه محل بقالة «قسطنطين باي ستور» القريب من بلدة «بادستو» بمقاطعة كورنويل، جنوب غربي إنجلترا، على كبار السن بدءاً من مواليد 1950 لمساعدتهم في «التسوق بطمأنينة وراحة» لمدة نصف ساعة، تحديداً بين الساعة 8:00 و8:30 صباحاً.
وقال المالك إنه يأمل أن يمنحهم القرار «شيئاً من راحة البال» في مواجهة فيروس كورونا، في ظل إفادة «دائرة الصحة الوطنية» بأن كبار السن أكثر عرضة لعواقب خطيرة حال أصيبوا بالفيروس.
وتعدّ حماية المسنين من فيروس «كورونا» ضمن الإجراءات التي تنظر فيها الحكومة البريطانية. وقال كريستوفر كيبل، صاحب المتجر: «لقد لاحظنا بالفعل الأسبوع الماضي أن بعض كبار السن يشعرون بأنهم أكثر عرضة ويخشون عواقب الإصابة. «لذلك اتخذنا هذا القرار خلال عطلة نهاية الأسبوع لمنحهم راحة البال». وأضاف أن المتجر سيقوم بتعقيم الأسطح ومقابض الأبواب كل يوم قبل الافتتاح في تمام الساعة 8 صباحاً. بدأ تنفيذ الإجراء الجديد الاثنين، وأفاد مالك المتجر بأن 12 من كبار السن قد استفادوا من القرار بالفعل.
وفي أستراليا، قررت أكبر سلسلة «سوبرماركت» تخصيص ساعة يومياً للمتبضعين فوق سن الستين في إجراء يهدف إلى تجنيبهم الفوضى والزحمة الناجمتين عن الذعر جراء انتشار فيروس كورونا المستجد. وقالت مجموعة «وولورث» الضخمة في بيان: «ستفتح متاجرنا حصراً للمسنين والمعوقين بين الساعة السابعة والثامنة صباحاً». وسيبدأ العمل بهذا التدبير الثلاثاء لمدة أسبوع، وسيراجع بعد ذلك مع احتمال تمديده. في أستراليا على غرار دول كثيرة أخرى، تهافت المستهلكون على المتاجر الكبرى لتخزين سلع أولية رغم دعوات السلطات إلى عدم الذعر. وقال خبراء إن هذا الأمر أثر على الفئات الضعيفة، لا سيما المسنين والمعوقين الذين لا يمكنهم التبضع يومياً أو يخشون الزحمة في المتاجر. وأظهرت دراسات حول وباء «كوفيد - 19» في الصين أن نسبة الوفيات أعلى بكثير في صفوف من هم فوق سن الستين أو الذين يعانون من مرض مزمن. في آيرلندا الشمالية، أعلن فرع لمتاجر «آيسلاند» اعتماد إجراء مماثل قريباً.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.