انتهت أمس مهلة أخرى لاختيار مرشح لتشكيل الحكومة العراقية، وحالت الأهواء والخلافات بين مكونات البيت الشيعي دون تمكّن اللجنة السباعية التي شكلوها من الاتفاق على مرشح من بين أكثر من 30 مرشحاً.
وفي حين كان رئيس كتلة «السند» في البرلمان العراقي أحمد الأسدي أعلن أول من أمس أنه تم الاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء قبل يوم من نهاية المهلة الدستورية، فإن الاسم الذي بدا الأوفر حظاً، وهو نعيم السهيل، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، هوت حظوظه ثانية بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التكليف.
وفي مؤشر على عمق الخلافات داخل البيت الشيعي، أعلن زعيم «تيار الحكمة» عمار الحكيم الانسحاب من مشاورات اختيار رئيس الوزراء. وقال الحكيم في بيان أمس: «قررنا ألا نتدخل في مهمة اختيار أسماء المرشحين لمنصب رئيس الوزراء للمرحلة الانتقالية بعد الآن»، عازياً هذا القرار إلى «رفضنا البقاء في معادلة التلكؤ، وتحفظنا على حسابات سياسية لا تأخذ بنظر الاعتبار المصلحة العليا للعراق».
بدوره، قال نبيل الطرفي، رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف «سائرون» المدعوم من زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، في بيان، إن على رئيس الجمهورية برهم صالح «ممارسة صلاحياته الدستورية بالتكليف».
العراق يستهلك سباق المهل... ويبقى بلا حكومة
الحكيم ينسحب من مشاورات الاختيار... والصدر يخوّل صالح
العراق يستهلك سباق المهل... ويبقى بلا حكومة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة