بايدن وساندرز تبادلا الاتهامات وتوحدا ضد ترمب

بايدن وساندرز تبادلا السلام بالكوع وقاية من «كورونا» قبل مناظرتهما في واشنطن أول من أمس (د.ب.أ)
بايدن وساندرز تبادلا السلام بالكوع وقاية من «كورونا» قبل مناظرتهما في واشنطن أول من أمس (د.ب.أ)
TT

بايدن وساندرز تبادلا الاتهامات وتوحدا ضد ترمب

بايدن وساندرز تبادلا السلام بالكوع وقاية من «كورونا» قبل مناظرتهما في واشنطن أول من أمس (د.ب.أ)
بايدن وساندرز تبادلا السلام بالكوع وقاية من «كورونا» قبل مناظرتهما في واشنطن أول من أمس (د.ب.أ)

وجّه المرشحان جو بايدن وبيرني ساندرز كلاهما للآخر انتقادات حول خياراتهما السياسية، إلا أنهما توحّدا لمهاجمة طريقة إدارة الرئيس دونالد ترمب، وذلك خلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة التي جرت بينهما الليلة قبل الماضية في سياق حملة الانتخابات التمهيديّة للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.
وإذ هاجم كل منهما الآخر بسبب مواقفهما السابقة (خلال المناظرة الأولى) بشأن الأسلحة النارية، وخطة إنقاذ المصارف واسعة النطاق عام 2008، وحرب العراق، فإنهما التزما جبهة مشتركة مقابل الرئيس الجمهوري. وقال بايدن (77 عاماً): «كلانا متفق» حول توفير الصحة، والتعليم، ومشكلة ديون الطلاب الثقيلة، ومكافحة التغير المناخي الذي «يهدد البشرية»، مشيراً إلى أن الخلافات لا تتعلق إلا ببعض «التفاصيل».
وأكد بايدن أن «لدينا خلافاً جوهرياً مع الرئيس. علينا أن نهزم دونالد ترمب». وردّ ساندرز بأنه سيقوم «بكل ما هو ممكن إنسانياً لإلحاق الهزيمة بترمب».
وكان واضحاً أن موضوع «كورونا» سيحتل مكانة كبيرة في النقاش؛ ذلك أن المناظرة عقدت في غياب الجمهور، وكانت مسافة نحو 1.80 متر تفصل بين طاولتي المرشحين في إجراء وقائي. كما تجنب الرجلان المصافحة واكتفيا بإلقاء التحية عبر الكوع.
وضمن القضايا الأخرى، تعهد بايدن؛ الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، اختيار امرأة لتكون مرشّحة لمنصب نائب الرئيس من أجل مواجهة ترمب في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وذهب خصمه ذو الميول اليسارية في التوجه نفسه؛ إذ قال إنه سيختار أيضاً «على الأرجح» امرأة لتكون مرشحته لمنصب نائب الرئيس.

المزيد...



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.